الأربعاء 22 مايو 2024

الطيران المدني الروسي يتعرض لضغوط العقوبات الدولية

الطيران الروسي

عرب وعالم7-3-2022 | 10:45

دار الهلال

 تهدف مجموعة العقوبات الدولية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى إغلاق المجال الجوي الأوروبي والأمريكي أمام الطائرات الروسية ووقف عمليات الصيانة وإعادة الطائرات المستأجرة لأصحابها مما يعني في النهاية وقف الأسطول التجاري الروسي عن العمل.

ومن بين 980 طائرة تجارية (بما في ذلك 300 إلى 350 طائرة إيرباص وما يقرب من 600 بوينج) تشغلها شركات روسية مثل إيروفلوت، ونوردويند إيرلاينز، وإس 7 إيرلاينز وغيرها، فما يزيد عن نصف هذه الطائرات أي نحو 515، مؤجرة من مجموعات أجنبية وتقدر قيمتها بنحو 10 مليارات دولار (حوالي 9.14 مليار يورو).

وبسبب وقف التعامل مع شركات التأجير الأوروبية، ستسجل روسيا خسارة تزيد عن 5 مليارات دولار.

وأمام المؤجرين حتى 28 مارس للامتثال للعقوبات واستعادة طائراتهم. وهذه المهلة قصيرة للغاية لأن الصعوبات عديدة.

وباعتراف الجميع، فإن العقود المبرمة بين المؤجرين والشركات تتضمن بندا ينص على إعادة الطائرات في حالة فرض عقوبات دولية. لكن ليس من المؤكد أن تظهر الشركات الروسية رغبة قوية في إعادة الطائرات.

وعلاوة على ذلك، نشرت الوكالة الروسية الاتحادية للنقل الجوي توصية للشركات الروسية المشغلة لطائرات الإيجار المسجلة خارج البلاد بوقف الرحلات الجوية للخارج لتجنب استعادة الطائرات.

ولذلك قررت شركة إيروفلوت يوم السبت إلغاء جميع رحلاتها الدولية اعتبارا من 8 مارس في خطوة مشابهة لشركة "إس سفن". ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يتمكن المؤجرون من إرسال طيارين أجانب إلى روسيا لإعادة الطائرات.