شهدت أسعار العملات الرقمية، انخفاضًا في منتصف تعاملات اليوم الإثنين 7 مارس 2022، وسط مخاوف التضخم نتيجة لاستمرار الحرب الروسية-الأوكرانية.
كما عمل علي زيادة تلك الخسائر، تصاعد ملاحقات بنك الاحتياطي الفيدرالي، وتصريحات رئيسه بشأن ضرورة عدم التسامح مع العملات الرقمية.
وبدأ الإنخفاض مع ظهور أنباء سيئة طوال الأسبوع الماضي، حطمت على أضعف الآمال في التوصل إلى حل لأزمة أوكرانيا، في وقت واصلت فيه القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية الرئيسية بالمدفعية والصواريخ.
ومن جانبه، علق رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أثناء شهادته أمام الكونجرس الأمريكي، الأسبوع الماضي، بأنه يرى العملات الرقمية وسيلة لخرق القانون، وأنه لا يجب على الجهات الرسمية أن تتسامح معها.
وقال «باول» إن العملات الرقمية ربما تساعد روسيا في انتهاك العقوبات المفروضة عليها، وأكد رئيس الفيدرالي أن العملات الرقمية للمضاربة، وعلى الكونجرس فعل شيء ما بشأن العملات الرقمية.
جاء ذلك بعدما تم الكشف عن توسع في استخدام العملات الرقمية من الجانب الروسي والأوكراني، في محاولة للتحايل على العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب، وكوسيلة للحفاظ على قيمة الأموال دون الإضرار بها، مع تدهوّر عملة الروبل.
وأضاف أن هناك حالة من عدم اليقين بشأن الهجوم الروسي على أوكرانيا، معتبرًا أن البنك سيمضي قدمًا في خططه بشكل حذر مع رصد المزيد من التطورات بشأن تداعيات حرب أوكرانيا على الاقتصاد.
وانخفضت أسعار العملات الرقمية خلال الـ24 ساعة الماضية، بنحو 3.4%، لتسجل سوق الكريبتو مستوى 1.71 تريليون دولار.
وتتداول العملة الرقمية الأكبر والأشهر في العالم «بيتكوين» عند 38043 دولارًا.
كما تراجعت أسعار العملات الرقمية أول أمس السبت 5 مارس 2022، بعد مكاسب مؤقتة سجلتها في الأيام الأخيرة وسط نيران الحرب الروسية-الأوكرانية، وجاءت تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الصادمة بشأن العملات الرقمية سببًا رئيسيًا في توقف ماراثون ارتفاعات الكريبتو في الساعات القليلة الماضية.