نفى وزير الدولة البريطاني للشؤون الأوروبية جيمس كليفرلي، اليوم الاثنين، أن المملكة المتحدة ستفتح للاجئين الأوكرانيين ممر إنساني جديد إلى البلاد، حيث أكد أنه من الممكن أن يتم منح تأشيرات لـ 50 شخصًا فقط حتى الآن.

وأضاف كليفرلي أن أعداد اللاجئين التي تم النظر فيها سيتم المضي فيها قدمًا بشكل سريع، لكنه قال إن الأمر يستغرق بعض الوقت لأن هناك إجراءات يجب اتباعها، وفقًا لما أوردته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أنه حتى الآن توافق بريطانيا على دخول من كانت لديهم روابط عائلية فقط في البلاد، وذلك من الـ1.3 مليون لاجئي أوكراني الذي فروا من البلاد منذ بداية العملية العسكرية الروسية.

ونقلت صحيفة "صن" البريطانية اليوم الاثنين عن بريتي باتيل، وزيرة الداخلية البريطانية، قولها إنها "تحقق في الخيارات القانونية لتوفير ممر إنساني". ومع ذلك، يُعتقد أنها كانت تشير إلى طريقة موجودة حيث يمكن رعاية اللاجئ من قبل فرد من خارج العائلة أو منظمة.

وأكد كليفرلي، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه لا توجد خطط لتوفير ممر إنساني محدد للأوكرانيين. وأضاف كليفرلي أن هذا الأمر كان موجودًا في السابق..

مضيفًا أن هناك حاجة في الوقت الحالي لوجود طريقة يتم من خلالها معرفة من هم المتواجدين في بريطانيا وأماكن إقامتهم، والدعم الذي قد يحتاجون إليه، وإذا كانت هناك مشكلات تتعلق بحماية الطفل.

ومع ذلك، قال مصدر في وزارة الداخلية لصحيفة "الجارديان" إنه "يجري العمل على إنشاء ممر جديد".

وردا على سؤال حول عدد التأشيرات التي تم إصدارها حتى الآن، لم ينف كليفرلي الرقم المعلن عن حوالي 50 تأشيرة. وأضاف كليفرلي لـ "بي بي سي": "أعلم أن هناك أرقامًا بدأت خلال عطلة نهاية الأسبوع تشير إلى أن هناك 50 تأشيرة فقط".. 

مضيفا "لم أحصل على تأكيد لذلك حتى الآن. ونظرًا لأننا نعمل من خلال هذه العملية بسرعة، سيكون هناك تأشيرات أكثر من ذلك بكثير، لكننا لا نعلم بالضبط الأرقام التي سنصل إليها".

وبالمثل، لم يعترض وزير الدولة البريطاني للشؤون الأوروبية جيمس كليفرلي على التقارير التي تفيد بأن أكثر من 5 آلاف أوكراني ينتظرون في كاليه للحصول على مواعيد أو إذن لدخول المملكة المتحدة، قائلا "هذه الأرقام تزيد بسرعة كبيرة جدا. وهذا تدفق غير مسبوق. سيكون هناك ضغط على جميع أنظمتنا، على طول الطريق عبر أوروبا.

سوف نتطلع إلى التحرك بأسرع ما يمكن حتى نتمكن من منح الناس اللجوء". ويواجه الوزراء ضغوطا، بما في ذلك من بعض النواب المحافظين، للقيام بالمزيد فيما يتعلق بأزمة اللاجئين الأوكرانيين.