اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الإثنين، أن الظروف الراهنة بالشرق الأوسط والعالم بأسره، تحتم التضامن العربي أكثر من أي وقت مضى.
جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.
وقال الرئيس اللبناني إن بلاده لطالما عملت من أجل جمع العرب وإزالة الاسباب التي أدت الى تفرقهم، وهو بالتالي يرحب بأي لقاء عربي جامع.
وأشار البيان إلى أن الوزير الجزائري سلم عون "رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون، حول الأوضاع العربية والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية التي تستضيفها الجزائر".
ذكر عون أن "لبنان سيكون في مقدمة الدول التي ستشارك في القمة فور تحديد موعدها".
وأكد أن القمة العربية صارت ضرورة لجمع شمل العرب "حيال القضايا المصيرية التي تواجهنا".
ومن المقرر أن تستضيف الجزائر، القمة العربية الواحدة والثلاثين في وقت لاحق هذا العام، وذلك بعد تأجيلها عامين جراء تفشي فيروس كورونا.