تنطلق أعمال الملتقى العلمي الـ21 للحج والعمرة والزيارة بالمدينة المنورة غدًا، الذي تنظّمه جامعة أم القرى، ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، ويشهد افتتاح الملتقى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويناقش الملتقى على مدى يومين عدة محاور، من أبرزها حوكمة التحوّل الرقمي في منظومة الحج والعمرة والزيارة، وتوظيف التحوّل الرقمي لتحسين تجربة ضيوف الرحمن، وسبل تطوير عمليات اتخاذ القرار وتقديم الخدمات في هذا المجال.
وتتطرّق جلسات الملتقى التي تفتتح صباح الغد بمركز الملك سلمان بن عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، موضوعات تمكين التحوّل الرقمي، وحوكمة عمليات مشاركة وخصوصية وأمن البيانات، ومخاطر وفرص التحوّل الرقمي، والبنية التحتية الرقمية المساعدة للتحوّل الرقمي، ودوره في الاستدامة الاقتصادية والبيئية الاجتماعية، كما تستعرض تجارب تسهيل وصول ضيوف الرحمن إلى الحرمين الشريفين والمشاعر المقدّسة، والتحوّل الرقمي في تقديم الرعاية الصحية لهم أثناء جائحة كورونا.
كما تبحث الجلسات، تطوير الخدمات المقدّمة في مجالات الحج والعمرة والزيارة من إجراءات اعتيادية إلى إجراءات ومنتجات رقمية، واستخدام الرقمنة والتحوّل الرقمي لزيادة الكفاءة التشغيلية للعمليات المختلفة في منظومة الحج والعمرة والزيارة.
ويشهد اليوم الأول للملتقى عقد ثلاث جلسات، أبرزها جلسة رئيسة يتحدّث خلالها وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، عن جهود الوزارة في مجال التحوّل الرقمي لخدمة ضيوف الرحمن، كما تُعقد جلستان علميتان تشهدان أطروحات وأوراق عمل يقدمها ممثلو الجهات المعنية بالخدمات الموجهة لضيوف الرحمن في مجالات الحج والعمرة والزيارة، وباحثون متخصصون في النظم والتشريعات المتعلقة بالحوكمة والتحوّل الرقمي في منظومات الأعمال.