وافق مجلس جامعة القاهرة بالإجماع، وبناء على توصية من مجلس كلية الآداب، على منح رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام علي رحمان، الدكتوراه الفخرية في الآداب، نظرًا لمؤلفاته المرموقة في الآداب وتوطيد التعاون المصري الطاجيكي، وإسهامه في نشر السلام والتسامح وقبول الآخر.
جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية لمجلس الجامعة، التي عقدت بقاعة أحمد لطفي السيد، برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، لمناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية ونظم الامتحانات بكليات الجامعة.
ووافق المجلس على بدء عمليات التطوير لـ 10 مبان من المدن الجامعية وتشمل تطوير ورفع كفاءة المدن الجامعية بالشيخ زايد واستكمال باقي المدن، استكمالًا لعمليات التطوير الكبرى التي شهدتها المدن الجامعية الأعوام الماضية.
واستعرض المجلس، اتفاقية التعاون بين جامعة القاهرة وجامعة بن زايد، وبروتوكول التعاون مع الجامعة الرقمية العربية لتدريس مجموعة من الدبلومات بالنظام الرقمي، كما ناقش أعضاء المجلس إنشاء مركز لمشتقات البلازما بالتعاون مع القوات المسلحة على مساحة 3 آلاف متر.
كما وافق مجلس جامعة القاهرة على تعديلات مذكرة التفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة الشارقة، ومذكرة التفاهم بين كلية الزراعة وجامعة فوجيا للعلوم بإيطاليا في مجالات البحوث والتعليم وبرامج التدريب، إلى جانب الموافقة على إنشاء منظومات إطفاء الحريق ونظام الإطفاء التلقائي ومراجعة شبكات الحماية المدنية ومهمات الحريق، كذلك تم استعراض ما تم إنجازه من جهود في مراجعة شبكات المياه القديمة ونقلها بعيدًا عن خطوط الكهرباء.
وعرض رئيس جامعة القاهرة، على أعضاء المجلس مميزات المشاركة في صندوق العلاج التابع لوزارة التعليم العالي بالتعاون مع شركة مصر للتأمين، والشروط الخاصة للاشتراك به، على أن يكون الاشتراك بالصندوق بشكل اختياري مع قيام الجامعة بتحمل قيمة 50% من تكاليف اشتراك العضو. وعدم جواز الجمع بين الصندوق القديم والصندوق الجديد.
ووجه الدكتور محمد الخشت، خلال مجلس الجامعة، عمداء الكليات بضرورة التوسع في عقد الدرجات العلمية المشتركة والمزدوجة واتفاقيات التعاون مع كُبرى الجامعات العالمية ذات الترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية المرموقة، مؤكدًا حرص جامعة القاهرة على سد الفجوة التعليمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في العالم المعاصر، وإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث والمشكلات المحيطة بمنظور متطور وأساليب وتقنيات مناسبة وحديثة، والعمل على ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية.
كما شدد رئيس جامعة القاهرة على ضرورة أن تتضمن الورقة الامتحانية مواصفات الامتحانات الموضوعية والجمع بين أسئلة الاختيار من متعدد وسؤال حل المشكلات والأسئلة التعليلية، وأن تراعي التفاوت بين العلوم التي يتم تدريسها وطبيعية كل كلية وأن يقيس الامتحان المخرجات التعليمية، مع تأكيد ضرورة قيام أعضاء هيئة التدريس بتدريب الطلاب على نظام الامتحانات خلال المحاضرات.