قالت رئيسة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2017 إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم “الابتزاز” النووي لمنع المجتمع الدولي من التدخل في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت بياتريس فين التي تقود الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية “هذه واحدة من أكثر اللحظات رعبا حقا عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية”. وقالت السويدية البالغة من العمر 40 عاما، والتي قادت الجهود العالمية للتنظيم لحظر أسلحة الدمار الشامل منذ 2013، إنها لم تشهد في حياتها مستوى التهديد النووي بهذا الارتفاع. بعد أيام فقط من بدء روسيا العملية العسكرية داخل حدود جارتها الموالية للغرب في 24 فبراير ، أمر بوتين بوضع القوات النووية لبلاده في حالة تأهب قصوى، مما أثار قلقًا عالميًا.

وفي كلمته أمام الكونجرس الأمريكي يوم الثلاثاء، وصف أفريل هينز، مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، تحرك بوتين بأنه “غير عادي للغاية”.

وأشارت إلى أنه “لم نشهد إعلانًا عامًا من الروس بشأن حالة التأهب النووي المشددة منذ الستينيات”.

ومن جانبها، وصفت فين هذه الخطوة بأنها “خطيرة للغاية”.