اتفق وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الخارجية السوداني المُكلف علي الصادق علي، اليوم، على مواصلة الجهود الجارية لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسودان في كافة المجالات، وذلك من منطلق الروابط الأزلية التي تربط البلدين الشقيقين والعلاقات التاريخية ووحدة المسار والمصير بين شعبيّ وادي النيل.
وأكد الوزيران - في البيان المشترك الصادر اليوم على هامش أعمال مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري- على استمرار التنسيق فيما بين البلدين الشقيقين إزاء التحديات التي تواجههما، وأهمية تنسيق مواقفهما إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما اتفق الجانبان المصري والسوداني على أهمية الحفاظ على وحدة جمهورية السودان وسلامتها وسيادتها على أراضيها، مع التأكيد على دعم الجهود الجارية الهادفة نحو تحقيق الاستقرار المستدام في جمهورية السودان.
وأكد الجانبان على أهمية استمرار السعي نحو مفاوضات جادة تحت رعاية رئاسة الاتحاد الإفريقي حول سد النهضة، بحيث يفضي ذلك إلى اتفاق قانوني ملزم يحقق مصالح الدول الثلاث، مع دعوتهما الجانب الإثيوبي إلى الانخراط الفعّال في هذه المفاوضات في أسرع وقت ممكن.