السبت 18 مايو 2024

بالأحضان.. اختراع مذهل يقلل من التوتر قبل الامتحانات

الوسادة

الهلال لايت 10-3-2022 | 11:05

ميادة عبد الناصر


تعنى الامتحانات بالنسبة لكثير من الطلاب التوتر والقلق، ولهذا يسعى العلماء دائما لإيجاد حلول تنهى هذه الحالة، وفى اختراع مذهل قال باحثون إن وسادة "التنفس" التي يمكن عناقها يمكن أن تخفف من القلق لدى الطلاب الذين يوشكون على أداء امتحاناتهم.

وبحسب موقع "ديلى ستار" البريطاني، أظهرت اختبارات الوسادة، التي تنفخ نفسها لمحاكاة التنفس، أنها كانت فعالة مثل التأمل ومعدلات القلق بين المتطوعين الذين سُمح لهم باحتضان الوسادة قبل اختبار الرياضيات كانت أقل بكثير من أولئك الذين طُلب منهم عدم فعل أي شيء.

وأوضح الباحثون بجامعة بريستول إن الجهاز يمكن أن يوفر بعض الراحة للقلق الناجم عن الإجهاد حيث إنهم يعتقدون أن وسادة بحجم زجاجة الماء الساخن مريحة، لأنها يمكن أن تساعد في إبطاء تنفس الشخص وتشعر وكأنه يحتضن من "كائن حي".

النماذج الأولية للأداة تحاكي الأحاسيس الأخرى، مثل الخرخرة ونبض القلب، ولكن المشاركين شعروا بأكبر الفوائد من وسادة "التنفس"، والتي كان لابد من توصيلها بمقبس.

اختبرت أليس هاينز، باحثة الروبوتات في جامعة بريستول، وزملاؤها الجهاز على 129 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 36 عامًا وقيل للمشاركين إن لديهم اختبار الرياضيات اللفظية، ومنحهم ثماني دقائق فقط للتحضير.

وقسم الباحثون، المتطوعين إلى ثلاث مجموعات متساوية وطلب منهم إما الجلوس في غرفة وعدم القيام بأي شيء أو التأمل أو احتضان وسادة التنفس.

وقبل الاختبار، خضع المتطوعون لاستبيان للتحقق من مستويات القلق لديهم ووجدت أنهم نزلوا بالفعل في وسادة التهدئة (من درجة قلق 38 إلى 32) ومجموعات التأمل (من 38 إلى 33) ، لكنهم ارتفعوا في المجموعة الضابطة (من 38 إلى 39).

كان لدى المجموعة الضابطة أعلى مستويات التوتر، أعلى بكثير من المجموعات الأخرى ولكن الأشخاص الذين مارسوا التأمل وعانقوا الوسادة يعانون من مستويات توتر "لا يمكن تمييزها".

أظهرت الأبحاث أن معدلات التنفس البطيئة تؤثر على نظامنا العصبي، مما يقلل من علامات التوتر أو القلق وغالبًا ما يستخدم هذا في التأمل ، لكن الوسادة توفر تأثيرًا مشابهًا بتنسيق سهل الاستخدام وسهل التعامل معه.

في الورقة البحثية، أضاف العلماء أن الوسادة كانت مريحة على الأرجح لأن معدل تنفسها يمكن أن يتنوع، مما يجعلها أشبه بشخص آخر.

الاكثر قراءة