حذرت وسائل إعلام أمريكية من المخاطر المحدقة بقطاع الزراعة الأمريكي نتيجة ارتفاع أسعار الأسمدة بعد قرار روسيا تعليق تصديرها وسط العقوبات الغربية على موسكو.

وأشارت قناة /فوكس نيوز/ إلى أن خطوة روسيا التي تشكل صادراتها نحو ثلثي تجارة الأسمدة العالمية، قد تكون تداعيتها على الاقتصاد الأمريكي لا تقل خطورة عن ارتفاع أسعار الوقود الذي ساهم في وصول التضخم المالي في البلاد في فبراير الماضي إلى أعلى مؤشر منذ 40 عاما.

وفي حوار مع قناة /فوكس نيوز/ ذكر مزارع أمريكي من ولاية /أوكلاهوما/ أن تكاليفه الخاصة بالوقود والأسمدة والعمالة ارتفعت في الفترة الماضية بنسبة 25-30%، مما سينعكس قريبا على أسعار السلع الغذائية في الأسواق.

وأضاف أن نقص الأسمدة وغلاءها ستتجلى آثارهما السلبية أكثر بحلول موسم الصيف.

ويرى مراقبون أن العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لن تأتي بنتيجة مرغوب فيها بل ستخلق مشاكل للعالم كله.