في مشاهد لا تصدق تم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ذهب قاربان لمساعدة الركاب وطاقم سفينة سياحية كانت تغرق قبالة الساحل الشرقي لبورتوريكو.

وظهر في المقطع، السفينة التي يبلغ ارتفاعها 25 قدمًا وقد بدأت بالفعل في الانقلاب إلى الوراء، عندما تسابق أنجيل أباد وطاقمه إلى مكان الحادث بالقرب من جزيرة كوليبر، وكان القارب الغارق على متنه سبعة سياح أمريكيين، واثنين من أفراد الطاقم، عندما واجه صعوبة في الإبحار.

وتُظهر لقطات الحادثة كيف جرّتها المحركات الخارجية الثقيلة على مؤخرة القارب إلى الخلف في البحر، وبحلول الوقت الذي غمرت فيه الطوابق، كان القبطان الذي يقف على ظهر السفينة هو آخر شخص على متن السفينة المنكوبة. 

وتعليقًا على الحادث، قال السيد أباد: «كنت أغادر جزيرة كوليبرا في اتجاه بويرتو ديل ري مارينا في فاجاردو ولاحظت في أعالي البحار قاربًا بدا غريبًا». 

وتابع: «لاحظنا دخول المياه وسرعان ما بدأنا في تقديم الدعم وتمكنا من إنقاذ سبعة أمريكيين والطاقم قبل غرق القارب»، وأضاف إنه  في أقل من ثلاث دقائق  وأصبح القارب مغمورًا بالمياه.

حدثت الواقعة شرق بورتوريكو، وسرعان ما انتشرت على نطاق واسع بعد أن تم تحميل لقطات الإنقاذ على الإنترنت.

في مقابلة تلفزيونية لاحقة، قال السيد أباد إنه كان يبحر مع أسرته عندما اكتشف المشكلة، وقال إنه غير متأكد من سبب غرق القارب، على الرغم من وجود احتمال أن يكون قد تم تحميله فوق طاقته.  

تم نقل اثنين من السائحين بسلام إلى الشاطئ بواسطة قارب ثان وصل إلى مكان الحادث، ولم يصب أي من الركاب أو الطاقم بأذى رغم محنتهم.