أكدت رئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، أن أساس تقدم ملف المرأة في مصر هو الإرادة السياسية القوية المؤمنة بأهمية تمكين المرأة وحمايتها.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس ورئيسة وفد مصر، مع الدكتورة سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والهيئة، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 66 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة المنعقدة حاليا بنيويورك.
وثمنت مرسي - في بيان اليوم /الأحد/ - التعاون والشراكة المثمرة بين المجلس وهيئة الأمم المتحدة للمرأة طوال السنوات الماضية في العمل على العديد من الملفات المهمة والحيوية التي تهدف إلى تمكين المرأة في العديد من المجالات، والعديد من الأنشطة والمشروعات التي نفذها المجلس خلال الفترة الماضية.
ومن جانبها، أشادت الدكتورة سيما بحوث بالجهود المصرية القوية لتمكين المرأة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واصفة تلك الجهود بـ "غير المسبوقة"، كما رحبت بتعزيز التعاون والشراكة مع مصر على كافة المستويات بما يتناسب مع الأولويات الوطنية.
وأكدت أن مصر تعد من الدول الهامة في المنطقة العربية، مشيرة إلى أهمية استضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (27 COP) في نوفمبر القادم بشرم الشيخ.