طور خبراء بجامعة هيرتفوردشاير رجلا آليا يدعى "كاسبار" يشبه الأطفال ويساعد المصابين منهم بمرض التوحد على التواصل مع الآخرين.
ويمكن لكاسبار التواصل والاستجابة مع الأطفال من خلال أجهزة استشعار بمختلف مناطق جسده كالخدين والذراعين والكفين والقدمين، كما يحمل ميزات إنسانية مبسّطة ليعلم هؤلاء الأطفال ما هي التصرفات الصحيحة في المجتمع.
ويتجاوب كاسبار بالطريقتين السلبية والإيجابية مع تصرفات الأطفال ليميزوا الطريقة المثلى للتصرف مع الآخرين.
فعلى سبيل المثال عندما يوجه أحد الأطفال لكمة لكاسبار يردد الأخير عبارة أنه يشعر الألم.
واختبر العلماء كاسبار مع 170 طفلا مصاباً بالتوحد وحتى اليوم.. ولا توجد هناك غير 3 نماذج منه في العالم.