قال الدكتور أيمن عامر، رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس، بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا، خلال منتدى الثقافة والإبداع، الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، والذي يتناول هذا الشهر الذكرى الأولى لرحيل الناقد والكاتب الكبير الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، الدكتور شاكر عبدالحميد كان الواجهة الكبرى التي كان يقدم بها علم النفس في مختلف الوجهات العلمية، فهو واحد من علماء النفس البارزين.  

وأضاف، الدكتور شاكر كان الثائر على كل الأشياء، وكان يثور على المدرسة السويفية في علم النفس، وكان رمزا كبيرا، ومع هذا لم يكن يوما يلعب دور الأستاذ ولم يسعى لذلك.

ويدير المنتدي ويشرف عليه الكاتب الصحفي طارق الطاهر، ويتحدث فيه الدكتور أيمن عامر رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة القاهرة، الناقد أحمد سراج، كما يشارك أيضًا نخبة من المبدعين والمثقفين، الذين يتحدثون عن الدكتور شاكر عبد الحميد وإسهاماته العلمية والثقافية.

وولد الدكتور شاكر عبد الحميد في 20 يونيو 1952، ورحل في 18 مارس 2021، عمل أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة، نائبًا لرئيس أكاديمية الفنون، ووزيرًا للثقافة، وله الكثير من المؤلفات والأبحاث في مجال علم النفس الإبداعي منها: «العملية الإبداعية في التصوير»، «السهم والشهاب دراسات في القصة والرواية العربية»، «الطفولة والإبداع»، «دراسات نفسية في التذوق الفني»، «الفكاهة والضحك»، وغيرها من المؤلفات.

حصل على العديد من الجوائز الهامة منها: جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية والتي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، آخرها جائزة الشيخ زايد للكتاب فى مجال الفنون عن كتابه «الفن والغرابة».