أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين اليوم /الإثنين/ أنه سيذهب إلى كورسيكا يومي الأربعاء والخميس بعد أن تصاعدت التوترات في المنطقة منذ الاعتداء في السجن على إيفان كولونا، الناشط الداعي للاستقلال عن فرنسا والمدان بتهمة اغتيال المحافظ كلود إيريناك.

وسيقوم الوزير يوم /الخميس/ بجهود "لافتتاح" "حلقة نقاش" مع "جميع النواب والقوى الحية في الجزيرة" حسبما أفاد بيان صحفي.

وقال الوزير إن الحكومة "استمعت إلى مطالب النواب في كورسيكا بشأن المستقبل المؤسسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي" للجزيرة، ولا سيما "مطالب رئيس الحكومة، جيل سيميوني"، الذي يقدم عدة مطالبات من بينها منح قانون الحكم الذاتي لكورسيكا.

هذه الحلقة من المناقشات "غير المسبوقة" تهدف إلى "إيجاد الظروف لضمان مثل هذا التطور لكورسيكا في الجمهورية، على النحو المنصوص عليه في الدستور" على حد قول دارمانين.

وقالت النيابة العامة في باستيا إن المظاهرة التي تم تنظيمها يوم الأحد دعما لإيفان كولونا جمعت ما يقرب من 7 الاف شخص بحسب المحافظة، ووصل العدد إلى 12 ألف شخص بحسب المنظمين قد تطورت إلى "أعمال شغب" وأدت إلى إصابة 67 شخصا من بينهم 44 من عناصر الأمن.