شددت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات الدكتورة غادة والي، على ضرورة توسيع التعاون الدولي في قضايا مكافحة المخدرات وتنفيذ الالتزامات الدولية في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة غادة والي، اليوم، أعمال الدورة 65 للجنة المخدرات الدولية، بحضور حوالي 1400 مشارك من 128 دولة و19 منظمة حكومية دولية و72 منظمة غير حكومية، وذلك بالحضور الشخصي وعبر شبكة الإنترنت.
وقالت والي- بحسب بيان لمكتب مكافحة المخدرات والجريمة، في فيينا- إن اللجنة بدأت في مناقشة عدد من القرارات وستعقد أكثر من 130 حدثًا جانبيًا على الإنترنت تتناول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة المخدرات، كما سيتم التوصية باتخاذ تدابير أوسع لمعالجة مشكلة المخدرات العالمية.
وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج من اضطرابات تعاطي المخدرات يواجهون عقبات جديدة ناجمة عن القيود المفروضة على الحركة وتقلص الموارد، موضحة أن مثل هذه العقبات تمنع المحتاجين إلى الأدوية الخاضعة للرقابة من الوصول إلى مسكنات الآلام، مشيرة إلى التزام المكتب بتكثيف جهود مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأزمات في كل مكان.