أعربت وزارة الصحة الرواندية عن تفاؤلها بتزايد معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في رواندا، وذلك بعدما سجلت حالات الإصابة تراجعا ملحوظًا منذ شهر يناير الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الحاصلين على الجرعة الكاملة من لقاح فيروس كورونا في رواندا بلغ حوالي 7 ملايين و887 ألفا و839 فردا في السادس من مارس الجاري، بما يعادل 60% من إجمالي عدد السكان البالغ 12.9 مليون نسمة؛ بينما بلغ عدد الحاصلين على الجرعة المعززة 1.8 مليون شخص.
وصرح الدكتور ثارسيس مبونجا وزير الدولة الرواندي للرعاية الصحية بأن معدلات التطعيم والعدوى الحالية قد تعني أنه حتى إذا ظهر متحور جديد في المستقبل، فإن آثاره ستكون أقل حدة بكل تأكيد، كما أن تدابير احتواء الفيروس ستكون أقل صرامة، وفقا لما نقلت صحف محلية رواندية.
وأشار إلى أنه إلى جانب توفر اللقاح في مراكز الصحة العامة والمستشفيات في جميع أنحاء البلاد، أقامت رواندا مواقع تطعيم متنقلة في الأماكن العامة والمواقع المزدحمة في العاصمة كيجالي، بما في ذلك الأسواق ومراكز التسوق ومحطات الحافلات.. مضيفا "يمكننا القول بأن المتغيرات أصبحت أضعف، ومع تلقيح 60 % من السكان، تقل احتمالية ظهور أي متحورات جديدة في رواندا وحتى إذا انتقلت إليها من أي دول أخرى فلن يكون الوضع بهذا السوء".
يذكر أن التراجع الملحوظ في أعداد الإصابات شجع حكومة رواندا على تخفيف إجراءات مواجهة الفيروس ورفع الحظر واستعادة أنشطة بعض القطاعات لأول مرة منذ بدء الجائحة، حيث أعلنت رواندا مطلع الأسبوع الماضي إعادة فتح معابرها البرية للمرة الأولى منذ عامين.