الجمعة 27 سبتمبر 2024

خانها مع جارتها «اللعوب».. فخلعته

7-7-2017 | 22:25

كتب: إسلام أحمد

جلست على سلالم المحكمة في حاله انهيار تام، وسط وصلة بكاء هيستيري، والحزن يخيم عليها، اقتربنا منها لمعرفة سبب الانهيار والحزن الذي سيطر عليها وسبب مجيئها لمحكمة الأسرة بزنانيري، فتقول "آية .م": "عيشت 10 سنوات مع زوجي صابرة على ضيق حاله، حتى عرفت الأموال طريق محفظته الخاوية، مستسلمة للكماته وصفعاته وضرباته وسبه لي بسبب وبدون سبب، حفاظا على البيت ومستقبل الثلاثة الصغار الذين لا ذنب لهم، سوى أنني أسأت اختيار والدهم، لا أرد له طلبا ولا أعصى له أمرا، ولا أردد سوى كلمة "حاضر" التي دفعت ثمنها غاليا في النهاية من عمري وكرامتي، فتلك الكلمة جعلته يشعر أنه امتلكني للأبد، وأنه يحق له أن يفعل بى ما يحلو له وهو مطمئن بأنني لن أحرك ساكنًا، ولم يضع في حسبانه أن الزوجة عندما تذبح بسكين الخيانة تتخلى عن كل شيء".

وتتابع الزوجة قصه خيانة زوجها قائلة: "زوجة شقيقه هي من أبلغتني بأنه على علاقة بإحدى جاراتي، في البداية لم أصدق كلماتها وحاولت أن أتجاهلها، لكن بعد استرجاعي لتصرفات زوجي معي في الشهور الأخيرة وغيابه المتكرر عن البيت تملك الشك مني، ولأقطعه باليقين".

وأضاف: "راقبت منزل جارتي اللعوب جيدا حتى رأيت زوجي وهو يصعد إلى شقتها، فهرعت وراءه وضبطه معها، وبعد افتضاح أمره حاول أن يحسن صورته وقال إنه لم يخونني، وأنه تزوج من هذه السيدة بعقد عرفي، وما أن جمعت شتات نفسي من تأثير طعنة الخيانة طلبت منه أن يطلقني، لكنه رفض وتركني، فقررت الخلع والتنازل عن مستحقاتي وحقوقي".