يشارك الداعية الإسلامي السيد فتحي في عدد من الأعمال الفنية التي عرضت مؤخرًا، ومن بينهم مسلسل "الفرح فرحنا"، ومسلسل "وسط البلد"، ومسلسل "لون البحر".

وكشف الداعية السيد فتحي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" عن بعض الأمور التي تخص حياته العملية، وكيف وفق بين الفن وبين مهنته الأساسية كداعية.

وقال السيد فتحي: "لم أتعرض لأي انتقادات بسبب عملي كداعية إسلامي وفنان"، لافتًا إلى أن أدواره تنحصر بين شخصية "الشيخ"، أو "المأذون" في الأعمال الفنية.

وأكد السيد فتحي بأن صفاته الشكلية لا تسمح له إلا بأداء مثل هذه الأدوار فقط، لافتًا أن الفن لا يتعارض مع عمله كداعية إسلامي، فهو في الأصل عضو لاتحاد الكتاب، ومثله مثل العديد من الكتاب، وأضاف سيد فتحي، أنه يحترم الجمهور كثيرًا، وأدواره لا تحتوى على مشاهد تعرضه للهجوم عليه.

وأضاف فتحي، أنه من مواليد محافظة الشرقية، وعمره 36 عامًا، وهو داعية إسلامي شاب، وكتب عدد من الكتب، وأحدهم عن تفسير الأحلام، وآخر بعنوان "رحلة إلى مملكة الجن"، وطرح في هذا العام كتاب بعنوان "ليلة في بيت إبليس".