تعتبر بريطانيا من أكثر دول العالم التي تحاول التدخل لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، كما أنها فتحت حدودها للاجئين الأوكرانيين، وأقامت الملاجئ لهم لاستقبالهم في وقت يموت فيه الكثير من الخوف بسب الحرب والبرد.
وفي أكبر دعم للاجئين، سجل أكثر من 100 ألف بريطاني الآن أسماءهم لفتح منازلهم أمام الأوكرانيين الفارين من بلادهم التي مزقتها الحرب ، حيث تواصل روسيا عمليتها العسكرية.
شهد مخطط «منازل بريطانية لأوكرانيا» زيادة هائلة في عدد الأشخاص المستعدين لاستضافة شخص أو أسرة فروا من الحرب.
قالت وزارة التسوية والإسكان والمجتمعات، التي أطلقت مبادرة منازل بريطانية لأوكرانيا أمس، إن عدد البريطانيين المستعدين لفتح منازلهم أمام الأوكرانيين قد ارتفع من 44 ألفًا فقط الليلة الماضية.
لكن من المحتمل أن يكون العدد الفعلي لأولئك الذين يتقدمون للمساعدة أعلى من ذلك بكثير، حيث ينشر الكثيرون إعلاناتهم الخاصة لاستضافة عائلة بدلاً من استخدام المخطط الحكومي.
وفقًا لما ذكرته وزارة الداخلية، تم إصدار 4600 تأشيرة فقط حتى الآن للأوكرانيين الذين يرغبون في البقاء مع عائلاتهم في المملكة المتحدة.
في غضون ذلك لجأ الكثير إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات اللاجئين للمساعدة في استضافة الأوكرانيين.