عاقبت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية اليوم الأربعاء، عاطلًا بالسجن المؤبد، لاتهامه وآخرين صدرت ضدهم أحكام جنائية سابقا في إضرام النيران في مبانٍ مسكونة بالقرية، والذي نتج عنه وفاة سيدة بأحد المنازل نتيجة الحريق.
صدر الحكم برئاسة المستشار عادل علي ماهر رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد عبد القادر عوض، ومجدى نبيل شفيق نصر الله، وأمانة سر محمد الخضرى ولطيف عبد الجواد.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 14258 لسنة 2008 جنايات مركز بنها، والمقيدة برقم 1627 لسنة 2008 كلى شمال بنها، والمتهم فيها "عمر ع ح"، وآخرون، أشعلوا النار في مبانٍ مسكونة بقرية ميت العطار دائرة مركز شرطة بنها، بأن سكبوا مود بترولية سريعة الاشتعال "جازولين" داخل المنازل الخاصة بالمجني عليهم ثم أشعلوا النيران بها ونتج عن ذلك وفاة المجني عليها "فكرية م ع"، كانت متواجدة داخل منزلها وقت اشتعال النيران.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أحداث 2008 بمركز بنها والتي كانت معروفة إعلاميًا "ميت العطار بلد الدم والنار"، والتي راح ضحية هذه الأحداث ما يزيد عن 23 شخصًا، خلال عملية ثأر بين عائلتي "الرفاعية والكلافين" بالمنطقة، حيث تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم الرئيسي الذي لقى مصرعه خلال تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن، وتم ضبط المتهمين الآخرين وتقديمهم للعدالة وصدرت بحقهم أحكام جنائية تنوعت ما بين الإعدام والسجن المؤبد.
جدير البذكر أن المتهم تمكن من الهرب في أحداث ثورة يناير 2011، إلى أن تمكنت قوات الأمن بالقليوبية من ضبطه وإعادة تقديمه للمحاكمة لتصدر المحكمة حكمها السابق بحقه.