السبت 18 مايو 2024

أبرزها ذبح المدنيين وقصف الأطفال.. تفاصيل جرائم حرب بوتين في أوكرانيا

الحرب في أوكرانيا

عرب وعالم17-3-2022 | 00:23

شروق صبري

منذ الهجوم العسكري الذي شنته روسيا على أوكرانيا، أصرت السلطات الروسية مرارًا وتكرارًا على أن قواتها تستهدف فقط مواقع عسكرية استراتيجية ولا تشن حربًا على السكان المدنيين في أوكرانيا، لكن الوضع يتأزم يوميًا ويكشف عكس ذلك تمامًا.

وقصفت روسيا مبنيين سكنيين في غرب كييف خلال الليل، مؤخرًا، كما قصفت موسكو مدينة زابوريجيه بجنوب أوكرانيا، بعد ساعات من وصول نحو 20 ألف لاجئ عبر ممر إنساني من ماريوبول.

إطلاق نار على طابور من الأشخاص كانوا يشترون الخبز

أكد المدعي العام الأوكراني في بيان، أن الهجمات التي شنتها القوات الروسية، تسببت في العديد من الخسائر، وأطلقت النار على أشخاص يقفون في طابور للحصول على الخبز بالقرب من محل بقالة.
حرب

إعدام مدني 

أظهرت لقطات جديدة بطائرة مسيرة جنودًا روسيين يعدمون مدنيًا أوكرانيًا وحيدًا، بينما كان يرفع يديه للاستسلام على طريق سريع غربي كييف، الأسبوع الماضي.
 

جرائم حرب

بناء على ذلك فإن هناك مجموعة جديدة من مزاعم ارتكاب جرائم حرب ملقاة على عاتق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن أظهر مقطع فيديو لهجوم أكده المدعي العام الأوكراني لاحقًا، وقتل 10 مدنيين على الأقل في أثناء وقوفهم بطابور للحصول على الخبز خارج تشيرنيهيف.
 

ذبح المدنيين

يعتبر ذبح المدنيين، ولا سيما أولئك الذين لا يشكلون خطرًا، جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، وبالتالي تنسب لبوتين جرائم الحرب، خصوصًا بعد ظهور لقطات لرجل يُزعم أن القوات الروسية أعدمته على طريق خارج كييف في أثناء محاولته الاستسلام.

يظهر الفيديو، الذي حصلت عليه الإذاعة الألمانية "ZDF" وتم تصويره في 7 مارس، وكانت سيارة فضية تسير على طول الطريق السريع الأوروبي E40 غرب كييف، وكانت السيارة متجهة نحو كييف، ولكن بعد رؤية دبابة روسية ومجموعة من الجنود متوقفة على جانب الطريق، قام السائق بالدوران السريع للخلف قبل التوقف.

خرج الرجل من السيارة ورفع يديه على الفور فوق رأسه واستدار لمواجهة الجنود الروس في استعراض واضح للاستسلام، لكن في غضون ثوان، قُتل برصاص بدم بارد، وبعد لحظات، شوهدت مجموعة من الجنود تمسك بجثة المواطن الهامدة وتجره بعيدًا إلى الأشجار القريبة.

حرب

قال مشغل الطائرة بدون طيار، وهو عضو في قوة الدفاع الإقليمية الأوكرانية في كييف، إن امرأة وطفلًا كانوا يسافرون أيضًا في السيارة وتم أسرهم بعد ذلك من قبل القوات الروسية.

لا تزال العاصمة الأوكرانية تحت سيطرة الجيش الأوكراني وقوات الدفاع الإقليمية، وقد تم صد جميع المحاولات الروسية لاختراق وسط المدينة بنجاح.
 

حملة قصف

لكن روسيا بدأت في الأيام الأخيرة حملة قصف مستمرة على كييف، استهدفت المباني المدنية وكذلك المراكز الإدارية لإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية للمدينة، كما لوحظ في المراكز الحضرية الأخرى، مثل مدينة خاركيف الثانية ومدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية.

في ماريوبول، كانت هناك مشاهد مروعة في المستشفيات، الثلاثاء، وتخلى الآباء عن الأطفال المبتسرين الذين فروا من المدينة مع استمرار تعرض المراكز الطبية للهجوم من قبل قوات بوتين.

وتعرض المبنى الرئيسي للمستشفى لأضرار بالغة جراء القصف، لكن الطاقم الطبي يواصل علاج المرضى في أجنحة مؤقتة أقيمت في الطابق السفلي.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن القوات الروسية تحاول عزل المدينة من الضواحي الغربية والشرقية للمدينة.

وأضافت في منشور على فيسبوك أن هناك خسائر كبيرة.

أعلنت روسيا إنشاء ممرات آمنة للسماح للمدنيين بمغادرة أوكرانيا، لكن يبدو أن هناك عددًا قليلًا من المحتجزين، ومن بين أولئك الذين فروا من ماريوبول على متن حافلات متجهة إلى منطقة روستوف في روسيا، كبار السن، من غير المعروف عدد الأوكرانيين الذين سلكوا هذا الطريق بالذات بدلًا من ذلك.

الاكثر قراءة