انطلقت اليوم الخميس، فعاليات معسكر أبي بكر الصديق لتنمية مهارات معلمي التربية الدينية الإسلامية بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية، وتستمر حتى السبت 19مارس الجاري، وذلك لعدد مائة معلم ومعلمة من معلمي التربية الدينية بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة.

وبدأ المعكسر بحضور الدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ سلامة عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والأستاذ الدكتور محمد فؤاد مستشار معالي وزير التربية والتعليم، والدكتور عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين، مع مراعاة جميع إجراءات التباعد الاجتماعي، والتزام جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة.

وفي بداية كلمته، أكد الدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هذه الدورة تجسيد للتعاون المثمر والبناء بين مؤسسات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن دور المعلمين والمعلمات في نشر المفاهيم الصحيحة وتصحيح المفاهيم المغلوطة مسئولية كبيرة تحتاج إلى الصبر والعزيمة والتعاون، مبينًا أن هذه الدورة تهدف إلى تحويل الاستنارة الفردية إلى استنارة جماعية، كما تهدف إلى تصحيح المفاهيم، وهو ما يعيد للدعوة والتربية رونقهما عن طريق فهم النصوص فهمًا صحيحًا.

من جانبه قدم الأستاذ الدكتور محمود فؤاد مستشار وزير التربية والتعليم للتربية الدينية، الشكر لمعالي الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على رعايته لمثل هذه الدورات الطيبة في خدمة كتاب الله (عز وجل) وتحقيقًا لمقاصد الدين الإسلامي مؤكدًا أن هذه الدورة هي ثمرة التعاون المؤسسي التكاملي بين مؤسسات الدولة والذي يؤدي إلى نضج الخدمات ونجاحها، مضيفًا أن هذه الدورات تهدف إلى بناء الشخصية الوطنية الواعية.

وأكد الدكتور عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين، أن الهدف من الدعوة والتعليم هو عبادة الله (عز وجل) حيث يقول سبحانه: "هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا"، فللمعلمين دور كبير في تنشئة الأجيال على الأخلاق الكريمة والقيم النبيلة وغرس حب الوطن في نفوسهم.

جاء ذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم بشأن تنمية مهارات المعلمين والمعلمات في مجال الفكر الوسطي المستنير، وبرعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ومعالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي.