نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ليلة أدبية جديدة، ضمن فعاليات برنامج "عطر الأحباب" للاحتفاء بالكاتب الراحل الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، بمكتبة الطفل والشباب بديروط، بفرع ثقافة أسيوط.

بدأت فعاليات بكلمة ترحيبية من مدير الموقع، مؤكدًا أن النهضة الأدبية في كل أمة هي دليل رقيها وعنوان تطورها وتقدمها، وقدم الدكتور سعيد أبو ضيف، الذي أدار اللقاء نبذة تعريفية عن تاريخ الكاتب الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد، بينما تحدث الشاعر والروائي حمدي البطران، عن مسيرة الراحل متناولًا حياته وعلمه وأسلوبه الهادئ المتزن في النقاش، كما تحدث عن كتاباته وعن اختياره للوزارة والفترة التي تولي فيها الوزارة، وطالب بإطلاق اسم شاكر على أحد الشوارع الكبرى بمدينة ديروط.

وأضاف الأديب الروائي فراج فتح الله كلماته عن شاكر ككاتب موسوعي كتب في علم النفس وأدب الطفل والترجمة وغيرها وله دراسات في العديد من المجالات، كما تحدث عن نشأته في ديروط ودراسته بكلية الآداب بالقاهرة وعمله خارج مصر والمدة التي تولى فيها وزارة الثقافة، والتي لم تتجاوز 150 يومًا، وتحدث عن فكره الرائد في تسويق الثقافة، ثم تحدث سعيد حامد عن ذكرياته مع شاكر واللقاء الأول بينهما وتحدث عن خلقه وتواضعه وتشجيعه للأصوات الأدبية وللأدباء المبتدئين وتناول الحديث حول كتاباته ودراساته الأكاديمية وبعض القضايا الأدبية التي كانت محور اهتمامه طوال حياته.

واختتمت فعاليات الملتقى ببعض التوصيات بأن يتم إطلاق اسم الكاتب الراحل على أحد شوارع مدينة ديروط، وأيضًا على إحدى مكتبات قصور الثقافة، وأعلن محمد النجار، رئيس مجلس مدينة ديروط، موافقته على إطلاق اسم الوزير الراحل على أحد شوارع المدينة، تكريمًا لمسيرته وعطاؤه في مجال الأدب.

اختتمت مكتبة الطفل والشباب بديروط معرض "بداية" للفن التشكيلي لمجموعة من الموهوبات، هن الفنانة فاتن مصطفى وآلاء جمال ومنار أسامة، واستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية بقاعة المعارض بثقافة ديروط.