زعم خبراء لغة الجسد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبدو "منتفخًا" و"ضعيفًا" في الظهور العام الأخير، ويشير سلوكه إلى أنه ربما كان يعاني من مرض جسدي حاد.

ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية فإن مقطع فيديو من عام 2014 أثناء الغزو الروسي الأخير لأوكرانيا يظهر كيف أصبح الرئيس الروسي يكرر نفسه ونفس تصرفاته لكن هيئته توحي بشيء مختلف.

في حين أن تصرفات بوتين تشير بشكل متزايد إلى أنه لن يوقف الحرب يمكن أن تشير أيضًا إلى رجل على وشك الانهيار الجسدي أو العقلي.

لطالما افتخر الرجل البالغ من العمر 69 عامًا بصورته "الرجل القوي"، سواء كان ذلك يركب حصانًا عاري الصدر، أو يتجول في هارلي ديفيدسون بجاكيت جلد مع عصابة راكبي دراجات سيئي السمعة.

أثار وجه بوتين المتغير بسرعة في السنوات الأخيرة أيضًا تكهنات بأنه ربما يكون قد خضع للبوتوكس أو قد يكون مدمنًا على المنشطات.

ومع ذلك، كما زعم خبراء لغة الجسد أن وجه بوتين ليس هو الجانب الوحيد الذي تغير في السنوات الأخيرة في رئيس الدولة الروسي.
كما أوضح خبير لغة الجسد إريك بوسي من جامعة تكساس للتكنولوجيا: "التناقض صارخ مع فلاديمير بوتين قبل خمسة أو عشرة أعوام - عندما كان أكثر نشاطًا".

وأضاف في عام 2014، بعد الغزو الروسي الأخير لأوكرانيا، تم تصوير بوتين وهو يخاطب مجلسه الفيدرالي، ويطلب منه التصديق على ضم أراضي شبه جزيرة القرم الأوكرانية وسيفاستوبول بصفتها روسية، حيث كان يبدو أكثر حيوية، وجهه أنحف، وصوته أهدأ، ولغة جسده أكثر استرخاء، لكن بعد ثماني سنوات فقط، يبدو أن مقطع فيديو آخر ظهور علني لبوتين يكشف عن رجل مختلف تمامًا.