رحل عن عالمنا الفنان زكي فطين عبد الوهاب عن 67 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان في الرئة، وتدهور حالته الصحية كثيرًا بالفترة الأخيرة، ونقل للمستشفى.
ونستعرض لكم في السطور التالية أبرز المعلومات عن حياة الفنان زكي فطين عبد الوهاب الشخصية.
ولد زكي فطين عبد الوهاب في 15 ديسمبر عام 1955، وهو نجل المخرج الراحل فطين عبد الوهاب، والفنانة القديرة ليلى مراد، وله أخ غير شقيق من والدته الفنانة ليلى مراد، ويدعى أشرف أباظة.
وسمي زكي نسبة لجده لوالدته الموسيقار الراحل زكي مراد، وأصرت والده على إحياء ذكرى والدها من خلال تسميته.
وتزوج الفنان زكي فطين عبد الوهاب من قبل بالفنانة الراحلة سعاد حسني، وذلك أثناء دراسته في السنة الأخيرة بالمعهد العالي للسينما، ولم يستمر زواجهما أكثر من 6 أشهر، وكانت هي تكبره في السن، ولك لعدم الاتفاق بينهما في الأمور الشخصية.
وأكد في عدد من التصريحات أن والدته الراحلة الفنانة ليلى مراد كانت تحب سعاد حسني كثيرًا على المستوى الفني، أما كونها زوجة ابنها، فأشار إلى أن والدته كانت تعارض هذه الزيجة حتى أنها قالت له عن مصراحته لها بحبه للسندريلا: "أنت من يوم ما لفتك وأنت سبب المشاكل حتى وأنا بولدك قيصرية".
وتابع زكي فطين عبد الوهاب عن أن علاقته بالسندريلا سعاد حسني استمرت كأصدقاء حتى بعد انفصالهما.
وصرح من قبل بأنه تعلم حب الموسيقى من والدته، والتي أخذت على تشجيعه، وتعليمه العزف على آلة "الدرامز، لافتًا إلى أنه تعلم من والده فطين عبد الوهاب الكوميديا.
وأضاف زكي فطين عبد الوهاب أن والدته عارضت انخراطه بالوسط الفني، وذلك لخشيتها عليه بعد وفاة والدته، وأكد أنها كانت تمتاز بالبساطة.
وكشف زكي فطين عبد الوهاب عن علاقته بوالده مؤكدًا أنه كان شخصية صارمة حتى أنه في أحد المواقف كسر له آلة الدرامز التي كان يحبها كثيرًا، وذلك لكون ضابط جيش قبل عمله بالمجال الفني.
وأعلن الفنان زكي فطين عبد الوهاب من قبل عن إصابته بورك في الم من الدرجة الرابعة، وبعد فترة أعلن شفائه منها، وكشف عن تفاصيل رحلته مع المرض، لافتًا أنه يتعامل مع الأمر بتماسك شديد، ولكن هاجمه بعدها مرض "ٍسرطان الرئة" في عام 2019.
وتدهورت حالته المالية كثيرًا بعد إصابته بالسرطان، وضعف مناعته، وعدم استطاعته للمشاركة بأعمال فنية، وخصوصًا في أزمة كورونا العالمية.
وتعرض الفنان زكي فطين عبد الوهاب في عمر الـ17 عامًا لأحد المواقف عند وفاة والده، وهو نزلوه للقب من أجل توديعه لمثواه الأخير، بناءًا على طلب أحد أفراد العائلة، مؤكدًا أنه لم يخش الموت أو المرض.