أكد خويلد صدقي نقيب الفلاحين ورئيس الجمعية الزراعية المشتركة بمركز مغاغة بالمنيا أنه رغم قرب انتهاء الموسم الصيفي، إلا أن أكثر من نصف حصة الأسمدة لم يتم تسليمها حتى الآن.
وأرجع مسئولو الزراعة سبب الأزمة إلى ارتفاع أسعار السولار، وهو الأمر الذي يعوق المزارعين عن تنفيذ برامجهم للمحاصيل، والذي وضعته وزارة الزراعة
وأضاف خويلد اننا نضطر إلى شراء شيكارة السماد من السوق السوداء بسعر يتراوح ما بين 400 إلى 420 جنيها وهو ما يجعل فارق السعر في الشيكارة بين السوق السوداء والجمعية الزراعية يصل إلى 120 جنيها.
وأشار خويلد إلى أن السماد المدعم الذي يوجد في الجمعيات الزراعية هو النترات واليوريا كما يوجد سماد حر نقوم بشرائه من الجمعيات التي تتعاقد بدورها مع شركات موثوق فيها حيث يتم بيع السماد الحر في السوق السوداء أزيد من سعر الجمعيات بمبلغ 20 جنيها.
وأكد نقيب الفلاحين أن الأسمدة زادت منذ عام 2011 حتى الآن بنسبة 150 % تقريبا.