استنكر أهالي سيناء، وعلى رأسهم القبائل والعواقل والقوى والتيارات السياسية، الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد المواقع الأمنية بجنوب رفح، مؤكدين وقوف جميع القبائل في سيناء خلف القوات المسلحة الشرطة في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.
وقال إبراهيم سالم البياضي رئيس المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الانسان بسيناء وأحد مشايخ قبيلة البياضية ببئر العبد، إنه لولا الجيش المصرى والشرطة المصرية ما كانت هناك دولة أو وطن لا يزال قائما حتى الآن، مطالبا بتكاتف كافة قوى المجتمع ودعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب، مشيرا إلى وقوف جميع القبائل فى سيناء خلف جيشها الوطنى وشرطتها المدنية مثلما كان موقفهم أثناء احتلال سيناء حتى تحقق النصر فى عام 1973.
وأضاف أن مثل هذه الحوادث الإرهابية لا تزيدنا سوى تمسكا بقواتنا المسلحة ودعم الشرطة وقوات الأمن من أجل القضاء على الإرهاب والإرهابيين الخارجين على القانون والإسلام، وليس لهم دين ولا وطن، مشددا على ضرورة ملاحقتهم هم ومن ورائهم وكشف الدول الداعمة والمؤيدة لهم، مؤكدا استنكار كافة الأعمال الإرهابية داخل وخارج سيناء والمطالبة بسرعة القبض على مرتكبيها وتقديمهم إلي المحاكمة والثأر لجميع الشهداء والمصابين من أبناء الشعب المصري.
من جانبه أشار عبد العال أبو السعود، أحد مشايخ بئر العبد، إلى أن موقف القبائل فى سيناء دائما مع القوات المسلحة ودعم جميع أجهزة الدولة فى تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدا أن هناك اختلافا بين الواقع السابق فى حرب 1973 ومواجهة عدو معروف كان محتلا للأرض وبين الوضع الحالي الذي يختلف في كل شيء باعتباره عدوا غير واضح ومدعوما من قوى خارجية متعددة.