اشتعلت موقع التواصل الاجتماعي بالغضب، بعد الكشف عن واقعة «مريم» السيدة التي امتنع زوجها عن إعطاءها الإذن لكي تستأصل الرحم بسبب وجود ورم خبيث به واستمرار حالة النزيف، وتهرّب منها نظرًا لما بينهم من خلافات أسرية.
وتصدر هاشتاج «جسد مريم ملكها» قائمة الأكثر تداولًا في مصر، وعبّر المتابعون عن غضبهم من وجود نصوص قانونية تسمح للرجل بفرض سيطرته على المرأة بشكل غير مقبول، وبخاصة إذا ما تعلق الأمر بحياتها وتخلصها من المرض.
ومن التعليقات التي كتبها المغردون عبر الهاشتاج: «العملية عشان تتم لازم موافقة الزوج، أو أن الحالة تدخل في مرحلة خطيرة فيتغاضوا عن موافقة الزوج.. ياريت أي جهة تتدخل وتاخد بيانات مريم ويطلعلها تصريح بالعملية.. مش منطقي أن واحده بالغة تبقى مش عارفة تتعالج عشان مستنية موافقة جوزها أو أي شخص تاني!»، وعلقت أخرى: «بجد حاسة بالتزام رهيب اتجاه قضية مريم، أنا مش مستبعدة خالص يكون أنا أو حد من أصحابي أو إخواتي مكانها بكرة عشان فعلًا ده قانون متطبق علينا كمواطنات في مصر، يعني مفيش حاجة هتنقذنا لو حصل وبقينا مكانها، كلنا ضحية القانون ده!»، وجاء تعليق آخر: «ياريت النقابة أو أي شخص مسئول يخلي مريم تعمل العملية في أسرع وقت، والشروط دي تتلغي للأبد، ما ينفعش حد يبقى ليه وصاية على جسم حد تاني!»، و«متخيلين إن إنسانة بالغة محتاجة موافقة من زوجها عشان تعمل عملية بتهدد حياتها، وبسبب خلافات بينهما بيتهرب منها ويعيشها في عذاب والقانون المفروض يحميها واقف ضدها!! دة عقد زواج يابشر مش عقد بيع وامتلاك».
وأضاف آخرون: «ربنا ياخد أشباه الرجالة اللي كده بجد، بجد أنا مش فاهم هو إحنا هنفضل في القرف ده لحد امتى، وتفرقة عنصرية بين الرجالة والستات، أنا زعلت لما عرفت الموضوع وجوزها ده لازم تتطلق منه عشان ده كائن لا يصح أنه يطلق عليه لقب إنسان أصلًا وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم»، و«الست مش معدومة الأهلية لمجرد أنها اتجوزت»، و«أموت عشان هو مش عاوز يطلق يعني وأيه انعدام الرحمة دي، يعني بلاش عشان العشرة اللي كانت بينهم عشان أنها حد بيموت».
