أصدر محافظ المنيا عصام البديوي اليوم /السبت/ حركة تغييرات واسعة لعدد من قيادات المحليات، تعد هي الأكبر من نوعها، وذلك لضخ دماء جديدة وقيادات محلية تناسب المرحلة الحالية، لتحقيق التنمية الشاملة في كافة القطاعات.
شملت الحركة تعيين نواب لرؤساء مجالس المراكز والمدن وكذلك سكرتير للوحدات المحلية لبعض المراكز والمدن ورؤساء الوحدات المحلية القروية، كما شملت الحركة تعيين عدد من مديري الإدارات بديوان عام المحافظة، والإشراف على المشروعات التي تقوم بتنفيذها مديريات الخدمات بالمحافظة وإعادة تشكيل فريق برنامج عمل التنمية الاقتصادية المحلية.
وقد شملت حركة المحليات تعيين 61 لرؤساء الوحدات المحلية القروية بمراكز المحافظة، وكذلك 23 نائبا للمراكز والمدن، كما شملت الحركة تعيين سيدتين ضمن قيادات المحليات الأولي نائبا لرئيس مركز ديرمواس والثانية سكرتير للوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى مزار.
وكلف المحافظ، اللواء مجدي عبد الحميد بالإشراف والمتابعة على المشروعات التي تقوم بتنفيذها مديريات الخدمات بالمحافظة، وتكليف وليد مختار خليل للعمل مديرا لإدارة الاستثمار بديوان عام المحافظة، وتكليف المهندسة مرفت عبد الوهاب محمد مديرا للإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالديوان العام، وتكليف المهندسة سالي وليم مديرا للإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي.
كما كلف المحافظ، ثروت فتحي الأزهري للعمل مديرا لإدارة السياحة بالديوان العام، وهشام عباس كامل للقيام بعمل مدير الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة بديوان عام المحافظة لحين شغل الوظيفة بالإعلان.
وقرر المحافظ - أيضا - إعادة تشكيل فريق برنامج عمل التنمية الاقتصادية المحلية برئاسة الدكتور أحمد أبوغنيمة وعضوية كل من ، عبد الظاهر حسن ، ولاء محمد ،مريان عشم ومروة محمد .
وأكد المحافظ أن تلك التغييرات تهدف إلى رفع كفاءة الجهاز الإداري عن طريق الدفع بالقيادات المؤهلة للقضاء علي الروتين ومكافحة الفساد والعمل علي تطوير آلية التواصل الفعال مع المواطنين وحل مشاكلهم وسرعة الفصل فيها .
وشدد على أهمية استمرار تقييم أداء رؤساء الوحدات المحلية من خلال عدة معايير أهمها رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والقدرة على تنفيذ خطة المحافظة التنموية، والتفاعل مع مشكلات وشكاوى المواطنين، وهناك تقييم كامل عن أوضاع النظافة وتحصيل مستحقات الدولة والتموين.