إيفانكا ترامب، سيدة الأعمال الشابة التى تتمتع بالذكاء والجمال، برزت باعتبارها القوة الناعمة التى اعتمد عليها والدها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشكل كبير خلال حملته الرئاسية لما تتمتع به من سمعة طيبة.

منذ فوز ترامب بالرئاسة فى 8 نوفمبر الماضى، وتتجه وسائل الإعلام وكاميراته، إلى ابنته "القنبلة الشقراء" سيدة الأعمال، ذات الـ35 عاما، وزوجة الملياردير اليهودى جارد كوشنير الذى تولى منصب كبير مستشارى الرئيس الأمريكى.

وبرزت عدة تساؤلات حول المنصب الذى يمكن أن تحتله إيفانكا فى البيت الأبيض حيث ذهبت التوقعات إلى أنها قد تخطف منصب السيدة الأولى من زوجة أبيها، عارضة الأزياء السابقة "ميلانيا".

وهناك 10 أسباب تجعل إيفانيكا السيدة الأولى الفعلية للبيت الأبيض:

حقوق المرأة..

عينت نفسها منذ فترة طويلة كمدافعة عن حقوق المرأة، وقد دافعت عن كون والدها يؤمن 100% بالمساواة بين الجنسين عكس ما أشيع عنه: في مقابلة مع مجلة Town & Country.

ودفعت إيفانكا ضد الشائعات التي انتشرت عن كون والدها ضد المساواة بين الجنسين بقولها “إن أبي يؤمن 100% بوجوب المساواة بين الذكر والأنثى”.

الناخبات الأمريكيات..

كونها شابة ناجحة فقد اعتمد عليها والدها لاستمالة الناخبات الأمريكيات، كما وعدت خلال حملة أبيها، الأمريكيين بالحصول على حضانات لأطفالهم بثمن أقل يكون فى متناول الجميع بينما لم تطرح ميلانيا أى مبادرات ولم تبرز فى أى عمل اجتماعى مثلما اعتادت السيدات الأوليات.

نجاح..

حققت إيفانكا نجاحا فى منصبها كنائب الرئيس التنفيذى لمجموعة ترامب فضلا عن امتلاكها عددا من الشركات، بما فى ذلك خط للملابس وآخر للمجوهرات.

مواصفات خاصة..

عرفت إيفانكا بأنها أكثر عقلانية وتمتلك شعبية كبيرة، حيث أكدت للكثير من وسائل الإعلام أنها تفكر بطريقة جيدة، وتتحدث بعد أن تدرس الأمور جيدا.

بالاضافة الى حضور إيفانكا وذكائها، سمعتها الطيبة، التي تؤهلها لتكون السيدة الأولى من الناحية العملية.

الدين..

دينها المسيحي اليهودي، فإيفانكا تحولت إلى اليهودية قبل أن تتزوج، وهى مسيحية، جعلها تكتسب مؤيديدن من الديانتين.