أشاد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، بالرؤية الاستباقية للدولة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل تلك المتغيرات التي يشهدها العالم وبسببها تجني مصر ثمارها حاليا في قطاع الزراعة.
وأضاف الشناوي، خلال استضافته مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على فضائية صدى البلد، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن الدولة كانت تعلن أسعار توريد القمح من الفلاحين في شهر مارس أو أبريل قبل موعد الحصاد إلا أنها قررت للمرة الأولى إعلان الأسعار في نوفمبر الماضي بما يؤكد رؤية الدولة الاستباقية وقبل الأحداث العالمية.
وأوضح أن التسعير كان مجزيًا بدراسة اقتصادية تحقق هامش ربح للمزارع وتصل إلى الهدف المنشود بتوريد الأقماح إلى هيئة السلع التموينية.
وأوضح أن سعر إردب القمح العام الماضي كان 720 جنيها، قبل زيادة الأسعار نوفمبر الماضي بواقع 100 جنيه ليصبح 820 جنيها، مضيفا أن الدولة بدأت جني ثمار التوسع الأفقي من مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف مليون فدان.
وأشار إلى أن مشروع المليون ونصف مليون فدان أضاف 240 ألف فدان قمح العام الجاري في بداية جني ثمار المشروع ليتحقق أول هدف من الأهداف الاستراتيجية التي بدأتها الدولة منذ أربع سنوات، مشيرا إلى أن حصيلة الأقماح كانت العام الماضي ثلاثة ملايين و418 ألف فدان قبل يرتفع العام الجاري بواقع ثلاثة ملايين و659 ألف فدان قمح بسبب مشروع المليون ونصف مليون فدان.