بقلم – هيثم الهوارى

سبق وطالبت بإلغاء اندية الأدب الموجودة فى الاقاليم، والبحث عن إليه جديدة تقوم بدور افضل وقد نوقش هذا الامر فى المؤتمر الأدبى الأخير لاقليم جنوب الصعيد الثقافى والذى اقيم فى مدينة أسوان خلال شهر فبراير الماضى.

ولان البعض يعتبر هذه الاندية سبوبة جيدة يتربحون منها رفضوا الغاءها خاصة ان اعادة تنظيمها فى فكرة جديدة قد لا تمكنهم من عمل ما يقومون به الآن.

المشكلة الاخيرة التى حدثت فى ثقافة اسنا، وقيام نادى ادب الطود الذى يتبعه ادباء وشعراء اسنا بتكريم أحد الارهابيين، يؤكد ان الامور داخل هذه الاندية لا تقوم وفق نظام بل اهواء شخصية، خاصة ان التحقيقات الاولية غير الرسمية تنصل فيها الجميع من هذه الجريمة مع تأكيدهم ان من قام بترشيح هذا الارهابى أحد موظفى قصر ثقافة اسنا كما انه من نفس قرية الارهابى وهو ما يؤكد ان هذا الامر مقصود بالاضافة إلى انها فرصة للاطاحة بمدير فرع ثقافة الاقصر الذى اقتربت لجنة ترقيته وهو يشير إلى ان العداوة القديمة التى كانت بينه وبين احد الموظفين الذى كان يتطلع لرئاسة قصر الثقافة لم تنته.

اتمنى ان تنتهى التحقيقات التى تجرى حاليا الى توضيح الحقيقة والتأكيد على الغاء مثل هذه الاندية وإيجاد إليه مناسبة لتودى الهدف الحقيقى من انشائها وهو تقديم المواهب الأدبية إلى الحياة الثقافية في مصر وتثقيف الجمهور ثقافة ادبية رفيعة وهو ما لا يحدث الآن.