أكدت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الاعتداءات التخريبية التي يرتكبها المُستوطنون في الضفة الغربية، دعوة صريحة لتفجير الأوضاع وتخريب أي جهود مبذولة لتهدئة الأوضاع واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
وقالت الوزارة - في بيان صحفي - إن آخر هذه الاعتداءات كان إقدام مستوطنين على اقتحام المنطقة الصناعية في البيرة والاعتداء على منشآت وممتلكات المواطنين وإعطاب وتخريب 20 مركبة على الأقل، وإطلاق عدد آخر من المستوطنين كلابهم المفترسة على المزارعين ببلدة بتير في الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، إضافة إلى ما تتعرض له بلدة بيت دجن وتقوع في نابلس وبيت لحم من هجمات متواصلة ومتكررة لأغراض تعميق وتوسيع الاستيطان والسيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية ومنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.
وأكدت الوزارة أن ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الصراعات والأزمات، توفر لدولة الاحتلال المزيد من الوقت لاستكمال تنفيذ مشاريعها الاستيطانية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وطالبت الوزارة الدول التي تتغنى بتمسكها بمبادئ حقوق الإنسان وحل الدولتين، بضرورة ممارسة الضغط اللازم والفوري على إسرائيل لوقف الاستيطان، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.