شهدت أسعار النفط قبل تسوية تعاملات اليوم الثلاثاء ارتفاعًا بلغ 116 دولارًا للبرميل بإرتفاع بلغت نسبتة 7% في اليوم السابق، مدعومًا بمخاطر الإمدادات من حظر نفطي محتمل، ومازال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي منقسمون بشأن ما إذا كانوا سينضمون إلى الولايات المتحدة في حظر النفط الروسي.
وتقول بعض الدول، بما في ذلك ألمانيا، إن الكتلة تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري الروسي لتحمل مثل هذه الخطوة وارتفع سعر خام برنت 13 سنتا أو 0.1 % إلى 115.75 دولار للبرميل.
كما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا أو 0.1 % إلى 112.23 دولار.
وقد تم تسوية كلا العقدين بأكثر من 7٪ أمس الإثنين، تعرضت أسعار النفط لضغوط من قوة الدولار الأمريكي، والتي ارتفعت بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم بأول يوم الاثنين والتي أشارت إلى تشديد أكثر عدوانية للسياسة النقدية مما كان متوقعًا في السابق، الدولار القوي يجعل النفط الخام أكثر تكلفة لحاملي العملات الآخرين ويميل إلى التأثير على الرغبة في المخاطرة.
وقال تاماس فارجا من شركة بي في إم للسمسرة: "إن كلمة "انتقالية" فيما يتعلق بالتضخم هي ذكرى بعيدة، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية".
وبلغ سعر خام برنت 139 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 2008 في وقت سابق هذا الشهر، كما أضافت تهديدات الإمداد من هجمات جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على منشآت الطاقة وتحلية المياه السعودية المزيد من الدعم.
وقالت السعودية أمس الإثنين إنها لن تتحمل المسؤولية عن أي نقص في الإمدادات العالمية بعد هجمات الحوثيين، في مؤشر على إحباط السعودية المتزايد من تعامل واشنطن مع اليمن وإيران.