أكد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الثلاثاء، أن حزبه توصل إلى اتفاق مع زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، ليحول حكومة الأقلية إلى أغلبية، ويسمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2025، في ضربة قوية لحزب المحافظين المُعارض، الساعي للسلطة.

وقال ترودو إنه مع استمرار انتشار الوباء، والعملية العسكرية في أوكرانيا وغيرها من الاضطرابات الهائلة، سيكون البرلمان مستقرًا.

وقال ترودو للصحفيين: "ما يعنيه هذا هو أنه خلال هذا الوقت المضطرب، يمكن للحكومة أن تعمل بإمكانية التنبؤ والاستقرار، وتقديم وتنفيذ الميزانيات وإنجاز الأمور للكنديين".

وأصر ترودو على أن حزبه والحزب الديمقراطي لا يزال بينهما خلافات كثيرة، لكنه شدد على أن هذا سيسمح بتنفيذ نتائج حقيقية. وقال: "لا يمكننا أن ندع خلافاتنا تقف في طريق تقديم ما يستحقه الكنديون. إن البرلمان السابق غارق في كثير من الأحيان في المناقشات الإجرائية والحزبية ويريد أن يرى هذا التغيير".

ويمثل الاتفاق ضربة قوية لحزب المحافظين اليميني، الذي يعاني حاليًا في ظل عدم وجود زعيم بعد إطاحة الزعيم السابق إيرين أوتول، وترك الحزب في موقف المعارضة للسنوات الأربع القادمة وللعام العاشر على التوالي.

ويعني الاتفاق إبقاء ترودو رئيسًا لوزراء كندا لعشر سنوات بحلول عام 2025، لكنه أصر على أنه سيقود حزبه إلى انتخابات أخرى.