شكك الرئيس التركي رجب طيب أدروغان، اليوم السبت، في تنفيذ بلاده لاتفاقية باريس لحماية المناخ.
وقال "أردوغان" في أعقاب ختام قمة مجموعة العشرين اليوم في هامبورج إن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند وعده، بأن تركيا لن يتم تصنيفها ضمن مجموعة الدول الصناعية في تنفيذ الاتفاقية.
وأضاف أنه أخبر خلال القمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:" طالما أن الوعود التي أعطيت لنا، لم يتم الالتزام بها، فإننا لن نصدق على هذا أيضا في برلماننا".
تجدر الإشارة إلى أن دول المجموعة باستثناء الولايات المتحدة أبدت التزامها، في البيان الختامي للقمة، باتفاقية باريس وتنفيذها بسرعة.
وشكك أردوغان في وقوف الدول الأخرى في مجموعة العشرين في مواجهة الولايات المتحدة في هذه القضية، وأضاف أن دولا أخرى لم تعلن دعمها الكامل للاتفاقية، وقال "ثمة مشاكل لدى الجميع"، وأضاف:" وبهذا الشكل فإن موقفنا بعد هذه الخطوة من قبل أمريكا، سيسير في اللحظة الراهنة باتجاه عدم تصديق البرلمان على الاتفاقية".
يذكر أنه في حال إدراج تركيا ضمن الدول الصناعية، فإنها سيتعين عليها أن تشارك في صندوق مستقبلي للبيئة لا أن تأخذ منه أموالا.
وكان حماة للبيئة تخوفوا من أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار الخلاف حول اتفاقية باريس، بجذب تركيا والسعودية إلى جانبه، لكسر عزلة بلاده.