الجمعة 22 نوفمبر 2024

أخبار

«القصير» يشيد بحصول «البحوث الزراعية» على المرتبة الـ 4 لأفضل 10 مراكز بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

  • 25-3-2022 | 13:00

وزير الزراعة

طباعة
  • دار الهلال

أشاد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير بحصول مركز البحوث الزراعية على المرتبة الرابعة بين أفضل 10 مراكز بحثية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. مشيرا إلى أن هذه المراكز تعمل في مختلف التخصصات البحثية، وعلى المستوى الزراعي يحتل مركز البحوث الزراعية المرتبة الأولى في التصنيف على مستوى المراكز البحثية الزراعية.

وقال وزير الزراعة - في تصريح صحفي اليوم الجمعة - إنه يهدي هذا النجاح لكل الباحثين والعاملين في وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.. لافتا إلى أنه يأتي نتيجة للعمل الجماعي للمعاهد والمعامل التابعة للمركز، ويعد محورا جديدا لتشجيع الباحثين على مواصلة النجاح خلال السنوات المقبلة والعمل على القيمة المضافة للبحوث التطبيقية.

وأضاف أن هذا الترتيب يؤكد نجاح رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعمه المتواصل للبحث العلمي الزراعي، تحقيقا للأمن الغذائي، وهو ما انعكس على التوسع في المشروعات القومية الزراعية كأحد أولويات السياسة المصرية في القطاع الزراعي، وخاصة في المشروعات القومية في الدلتا الجديدة وجنوب الوادي في توشكى وشمال ووسط سيناء.

وفي سياق متصل، وجه القصير التهنئة إلى رئيس مركز بحوث الصحراء وجميع الباحثين والعاملين بالمركز بمناسبة اختياره من أفضل المراكز البحثية ‏وفقا لتصنيف (سيماجو) الأسباني (SCIMGO) للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، والذي يقوم على تصنيف 391 مركزا بحثيا يمثلون 22 دولة في المنطقة، وفقا لثلاثة أبعاد رئيسية وهي: (البحث، والابتكار، والتأثير المجتمعي).

وأوضح أن ما حققه مركزا البحوث الزراعية وبحوث الصحراء يؤكد أن وزارة الزراعة تمتلك مراكز متميزة وباحثين قادرين على دعم جهود التنمية، وطالب الباحثين بالاهتمام بكل القضايا البحثية المرتبطة بالتنمية ودعم متطلبات الأمن الغذائي وبناء نظم زراعية قادرة على تحقيق تنمية مستدامة.. مضيفا أن الدولة تقدم كل الدعم للباحثين في كلا المركزين من أجل بذل المزيد من الجهد في البحوث التطبيقية التي تخدم المجتمع لمواجهة تأثير التغيرات المناخية على الزراعة وتأثير تغير درجات الطقس على بعض المحاصيل، خاصة البستانية مثل المانجو والزيتون وغيرها والقضايا المرتبطة بالمياه والمخصبات وآليات التعامل بأساليب مستحدثة تساعد في تعظيم كفاءة استخدام المياه وأيضا ملوحة التربة وما يستوجبه الأمر من حلول لإدارة التربة والتعامل معها بشكل يعظم من الإنتاجية، بالإضافة لاستنباط أصناف وهجن تتلاءم مع المتغيرات.

وطالب وزير الزراعة، الباحثين أيضا بضرورة الانتهاء من الخريطة السمادية وخريطة التربة لتعظيم الاستفادة من الأسمدة وتكون حسب الاحتياجات في ضوء متغيرات عناصر التربة، خاصة القديمة، وكذلك قضايا المكافحة وحلول لسوسة النخيل ودودة الحشد وغيرها وآليات التعامل معها.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة