أكد وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، عمق العلاقات المتميزة بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات ولا سيما في مجال السياحة، بما يتيح المزيد من فرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير السياحة الثنائي، مع رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني "البوندستاج" جانا شيمكي، بحضور سفير مصر لدى ألمانيا السفير خالد جلال؛ لبحث سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من ألمانيا إلى المقاصد السياحية المصرية.
وذكرت وزارة السياحة والآثار في بيان اليوم، أن زيارة الوزير إلى ألمانيا جاءت في إطار قيام برلين بتخفيف قيود السفر، مما يسمح للأسر الألمانية بالسفر إلى مصر وقضاء عطلاتهم والاستمتاع بالمقصد السياحي المصري، الذي يحبونه ولديهم شغف حوله، وبما يتمتع به من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وفريدة.
وشهد الاجتماع مناقشة مستجدات الوضع السياحي في مصر بصفة عامة، واستعراض الحركة السياحية الوافدة من ألمانيا بصفة خاصة، حيث يعد السوق الألماني من أكبر الأسواق السياحية المصدرة إلى مصر.
وقام وزير السياحة والآثار، خلال الاجتماع، باستعراض أبرز الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية؛ لتأمين المطارات بها، مما ساهم في قيام العديد من دول العالم باستئناف حركة السياحة القادمة إلى مصر وزيادة أعداد السائحين التي يأتون إليها.
كما تحدث الوزير عن الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها مصر لمواجهة تداعيات أزمة جائحة كورونا، ولا سيما في ظل استئناف الحركة السياحية الوافدة إليها؛ حفاظاً على صحة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع.
من جانبها، قامت رئيس لجنة السياحة في البرلمان الألماني، بالاستفسار عن أسباب وعوامل سرعة تعافي المقصد السياحي المصري واستئنافه لحركة السياحة الوافدة إليه بعد أزمة كورونا، حيث أفاد الوزير بأن كافة القرارات والإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية ويتم تطبيقها بجدية لها دور كبير في تحقيق ذلك، كما أنها خلقت سمعة طيبة للمقصد السياحي المصري وأكسبته ثقة كبيرة من الأسواق السياحية والسائحين من مختلف دول العالم، حيث كانت محط إشادة وتقدير من الأسواق السياحية المختلفة.
ووجه الدكتور خالد العناني، في نهاية الاجتماع، الدعوة للجنة السياحة في البرلمان الألماني لزيارة مصر، والتعرف على الواقع على ما تتمتع به من مقومات سياحية وأثرية فريدة ومتنوعة.