لقى قائد لواء روسي في أوكرانيا مصرعه بعد أن دهسته قواته المتمردة بدبابة، كما قتل في الصراع ضابط برتبة ملازم أول وهو قائد للجيش 49 من الأسلحة المشتركة، وهو سابع قائد يهلك في الحرب.
يعتقد المسؤولون الغربيون أن العقيد يوري ميدفيديف قد أُسقط بوحشية بعد أن عانى لواء البندقية الآلية السابع والثلاثون من خسائر فادحة.
جاءت أنباء مصير الكولونيل ميدفيديف، مدعومة بالقطات الأخيرة للحادث الاستثنائي، وسط مزاعم بأن 20 كتيبة من بين 120 كتيبة حشدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصبحت معطلة بسبب المقاومة الأوكرانية الشديدة.
ومع ذلك، يقال إن بوتين يجمع ما لا يقل عن كتائب أخرى لدعم جيشه، مع تحذير المسؤولين من أنه يظهر أنه يسير وراء غزوه الفاشل، ويمكن أن يستعد لشن هجوم كيميائي لتغيير المسار.
قال مسؤول غربي إن فشل روسيا في التنظيم حتى الآن كان لافتاً، مضيفا أن الخسائر كانت "كبيرة حقًا" في بعض المناطق، في البداية ، كانت من 115إلى 120 كتيبة من المجموعات التكتيكية في القوات الروسية، ولكن يُعتقد الآن أن 20 كتيبة قتالية فعالة تم سحبها، إما بسبب الحاجة إلى إصلاح المركبات أو بسبب الخسائر الفادحة.
وقال المسؤول إن: " العقيد ميدفيديف قتلته قواته نتيجة لحجم الخسائر التي لحقت بكتيبه"، مضيفا هذا يعطي نظرة ثاقبة لبعض التحديات المعنوية التي تواجهها القوات الروسية.
وأضاف المسؤول أن العقيد يبدو أنه دهس باستخدام دبابة، وربما قتل عمدا على يد قواته، وجاءت التعليقات بعد أن أظهرت لقطات يُزعم أن العقيد ميدفيديف يُنقل على حافلات إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة في ساقيه.