تحضر الملكة إليزابيث الثانية اليوم قداسا دينيا تكريما لزوجها الراحل الأمير فيليب في أول ظهور عام كبير لها منذ شهور بعد سلسلة من الإلغاءات بسبب مشاكل صحية. 

وبينما أثار مكتبها الإعلامي حتى الآن شكوكًا حول حضورها، فإن البرنامج الذي نشره قصر باكنجهام لإحياء ذكرى زوجها يظهر حضور الملكة، التي ستحتفل بعيد ميلادها السادس والتسعين في أبريل. 

ومع ذلك، فيذكر أنه في منتصف شهر مارس، ألغت الملكة في اللحظة الأخيرة مشاركتها في قداس ديني تم تنظيمه كجزء من احتفالات يوم الكومنولث السنوي وفضلت أن يمثلها ابنها تشارلز.

وحتى إذا استمرت إليزابيث الثانية في حضور بعض الفعاليات فقد خففت إلى حد كبير جدول أعمالها منذ ليلة مكوثها المستشفى في أكتوبر لإجراء فحوصات لم يتم تحديدها مطلقًا. ونقلت مقر إقامتها منذ بداية الوباء إلى قلعة وندسور، على بعد حوالي أربعين كيلومترًا من لندن. وأعلنت الملكة، التي

احتفلت مؤخرًا بمرور 70 عامًا على حكمها، أنها تواجه صعوبة في التنقل وشوهدت متكئة على عصا. ووفقًا للصحافة، فإنها تستخدم كرسيًا متحركًا، وحتى عربة جولف في حدائق وندسور، بينما تم تركيب مصعد في مقر إقامتها الاسكتلندي في بالمورال.

كانت الملكة قد أصيبت أيضًا بفيروس كوفيد 19 في فبراير، وأظهرت أعراضًا خفيفة.