قالت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست إن الشركات الخاصة الصغيرة والمتوسطة في الصين تدرس فرص العمل في السوق الروسية بعد انسحاب الشركات الغربية منها.
وذكرت الصحيفة أن هذه الشركات الصينية ستسعى لملء الفراغ في السوق الروسية.
ووفقا للصحيفة ستفضل الشركات الصينية الحكومية الكبيرة، التصرف بحذر في هذا المجال لخشيتها من الوقوع تحت العقوبات الأمريكية.
وكما يوضح الخبراء، أدى انسحاب الشركات التجارية الغربية من السوق الروسية، إلى اختلال التوازن في العرض والطلب، مما خلق الفرص للصين.
ووفقا للمحلل الاقتصادي الصيني تشوانج بو، يمكن للشركات الصينية الخاصة العاملة في بيع قطع غيار السيارات والأغذية والإمدادات الطبية ومكونات البنية التحتية الاستفادة من هذا بشكل أساسي.
وقال الخبير "ستبقى العقوبات وستستمر، لكن مشاريع البنية التحتية الكبيرة يجب أن تستمر أيضا. حجم التجارة بين البلدين سيزداد بالتأكيد في العامين المقبلين".