الأحد 30 يونيو 2024

الإعلامية أمانى الخياط «للمصور» لن ينصلح حال ماسبيرو إلا بتخليه عن عقلية الموظف..!

8-2-2017 | 10:49

حوار : هشام الشريف

عدسة: محمد فتحى

«بين السطور» لا تتعامل معه الإعلامية أمانى الخياط، كونه مجرد برنامج تقدمه على شاشة فضائية»”ontv «، لكنها تعتبره بمثابة كلمة السر التى تمكنها من فتح الملفات الشائكة لبعض القضايا المسكوت عنها ولكشف الحقائق الغامضة والتى وصفتها بـ»المناطق العمياء».

الإعلامية أمانى الخياط، التى التقتها «المصور» لتتحدث معها حول رؤيتها للوسط الإعلامى فى الوقت الحالى، أكدت أن الجماعة الإعلامية ارتدت عباءة الرأسمالية، مشددة على أن الأجيال الشابة تجهل مفردات العمل الإعلامى.

وعندما وصل «قطار الحديث» إلى محطة اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» أكدت صاحبة «بين السطور» أن حال «ماسبيرو» لن ينصلح إلا بالتخلى عن عقلية الموظف فى إدارته، وجزمت أنه هناك قيادات داخل التليفزيون لا تدرك مهام كرسى القيادة، الأمر الذى جعل» العشوائية» الصفة الوحيدة التى تلازم قراراتها.

وعن هذا الأمر، وملف «دمج الكيانات الإعلامية» الذى بدأ يطفو على سطح الأحداث داخل الوسط الإعلامى وأمور أخرى كان الحوار التالى:

بداية.. كيف ترين أداء الإعلام المصرى الآن؟

الإعلام المصرى بدأ الصحوة الآن وهى مفاجأة، لأن التوقيت لم تكن الجماعة الإعلامية على وعى به ولا تدركه، وانتظرت فتح ملف الإعلام منذ ٢٥ يناير، ولكنه لم يفتح إلا مؤخرًا فقط ثم «عنونة” المسألة وهذا العنوان صنع حالة غريبة، بمعنى أن الإعلام الذى استقوى واعتقد أنه سلطة ضمن السلطات الحاكمة للدولة المصرية منذ ثورة يناير وحتى الآن أصبح يبحث عن توسيع سلطته ليصبح أكثر شراسة، وكأنه ارتدى عباءة الرأسمالية المصرية.

كما أن الدولة عندما دخلت اللعبة و بدأت تنفذ ذلك على أرض الواقع حدثت هذه الرجة التى نراها الآن، حيث إنها قررت الدخول بأدوات مختلفة، ومن يرى أن الدولة دخلت هذه المنافسة بقنوات ومواقع لتنافس، سواء بوجوه من بعض رجال الأعمال الذين قرروا أن يتقربوا منها أو بنفسها دون أن تعلن، والسؤال إذا كان بنفسها أو عكس ذلك لا يعنينى إنما الأهم قدرتها على ضبط السوق، خاصة أنها لم تدخل لتنافس، بل لتكون آلية لإفاقة الجماعة الصحفية والإعلامية المصرية التى تأبى أن تستفيق إما أن تركب حصان خيالها فتغالى وتتبنى مواقف ليست من حقها .

هل إعدادك الجيد فى «ماسبيرو» هو الذى كان يميزك على شاشات القنوات الخاصة؟

بكل تأكيد .. و من لم يعمل داخل المؤسسات الإعلامية القومية سواء الصحافة أو الإعلام يحتاج كثيرًا من الجهد، حتى يتعلم لأن الإعلام الخاص لا يعلم أحدًا بل يحصل على مجهودك أولًا وبعدها تأخذ مستحقاتك، فالدولة المصرية هى الوحيدة التى تحتملنا فى لحظات التعلم وتنفق علينا، سواء فى الدورات التدريبية وأحيانًا الاستفادة من الأجهزة مثل العمل الذى أقوم به الآن دون عقاب.

وأريد أن أشير هنا إلى أن التليفزيون المصرى لديه الدليل المعلم، بالإضافة أن ماسبيرو له الفضل فى صناعة الإعلام العربى والإعلام الغربى الناطق باللغة العربية، وكذا المؤسسات الصحفية القومية، وللأسف الأجيال اللاحقة التى يتم الدفع بها بدعوة أن الشباب مؤهل وأكثر جراءة فى التعامل مع التكنولوجيا الحديثة أحدثت فجوة ما بين جيل كان لديه قانون الصحافة المصرية بمفرداته وأخلاقياته وجيل متعجل لكى يصبح نجمًا بدون مذاكرة كل المفردات اللغوية.

تنقلتِ بين استديوهات أكثر من محطة فضائية.. هل تنقلاتك قدمت لك مزيدا من الخبرة وكشفت لك توجه تلك القنوات؟

قناة ONTV أعطتنى مساحة لم أحصل عليها فى المطلق لا فى التليفزيون المصرى ولا فى قناة النيل للأخبار، وعندما التحقت بـ ON TV وكان يدير القناة ألبرت شفيق أعطانى المساحة الأولى فى تقديم برنامجين «العالم فى ساعة», «من الناس» وبعدها بفترة حصل دمج بين القناتين ON” NEWS» و»OTV للمنوعات» وبالتالى انسحبت وعدت إلى «ماسبيرو» وعندما قامت ثورة يناير عدت مرة أخرى إلى ONTV وتفوقنا حتى ثورة ٣٠ يونيو، وهذه الفترة بفضل هذا الشعب الذى أزعم أننى من أوائل الناس الذى أطلقت عليه ظهير ٣/٧ فهو الذى منحنى حقى .

حدثينا عن برنامجك الجديد «بين السطور» وهل سيكون مختلفًا عن برامجك السابقة ؟

تابع التفاصيل في العدد الجديد في المصور الموجود حالياً في الأسواق .