استضاف المركز الدولي للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، ندوة مناقشة رواية بالختم الكيني، للكاتبة شيرين هلال، الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
أدار اللقاء الكاتب والمفكر الدكتور بهي الدين مرسي، وناقش العمل الأديب الكاتب صبحي موسى .
وتتميز الرواية بكسرها لكل القيود حتى قيود اللغة، وعلى قدر إغراقها في المحلية بعاميتها المتجددة، البعيدة عن الابتذال والقريبة للفصحى البسيطة، إلا أنها طافت بالقارئ في إقليم شرق إفريقيا، من خلال التعرض للظروف الاجتماعية والتشابكات الإنسانية المشتركة لأبناء الإقليم بالكامل، وسردت النقاشات أهمية المعلومات عن المجتمع الكيني وسلاسة عرضها داخل الرواية.
من جانبه، أثنى الأديب صبحي موسى على قدرة الكاتبة على نقل رسالتها الأدبية بعيدًا عن التقيد بتقاليد الكتابة المعروفة في محاولة منها لكسر المألوف مع الحفاظ على وضوح الفكرة وإمتاع القارئ، وتحاور القراء حول شخصيات الرواية وتجربتهم الحياتية ومدى قرب الأحداث داخل العمل الروائي من الواقع المصري، بالإضافة إلى مناقشة مدى أهمية استثمار الأدب في طرح القضايا المجتمعية وضرورة تكثيف النقاشات الحوارية حول الأعمال الأدبية المؤثرة لإحداث حوار ثقافي مجتمعي واسع النطاق.
وتفاعل الحضور الكثيف من خلال المداخلات والأسئلة للكاتبة، ما أسهم في فتح محاور للثقافات المختلفة و النقاشات الثرية بالندوة.
كان أبرز الحضور بالندوة الدكتور عبدالفتاح خليل مدير عام التأمين الصحي الأسبق والدكتور خيري فرجاني أستاذ الإقتصاد السياسي بجامعة بني سويف ومدير مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية، والكاتب الروائي حسام الدين فاروق والسيناريست أكمل توفيق والشاعر عمرو صلاح الغندقلي، والكاتب والشاعر مصطفى المسلسل، الفنان چورچ فايز .
ورحبت المنصة بضيف الندوة من المملكة العربية السعودية الناقد والمحلل السياسي الدكتور حمود الرويس. كما حضرت الندوة المذيعة زينب محمد والإعلامية يارا فاروق والكاتبة رحاب علي. برزت مشاركات نائب رئيس الإتحاد العربي للرجبي حمدان محمود سليمان ورجل الأعمال رفيق أحمد والمهندس سيد نصار واستشاري السياحة محمد شادي ، وأسامة قاسم مشرف النشاط بهيئة الكتاب.
