قال يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعة، إن حجم التبادل التجاري بين مصر وأنجولا لم يتجاوز 20 مليون دولار عام 2021، وهو رقم لا يرقى إلى المستوى المطلوب، رغم العلاقات الدافئة والودية بين البلدين. 

وذكر رئيس الجهاز، في كلمة القاها نيابة عن نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة بالمائدة المستديرة التي عقدت اليوم تحت عنوان "الاستثمار بين مصر وأنجولا"، أن الصادرات المصرية لأنجولا خلال عام 2021 بلغت قيمتها 19.3 مليون دولار، وعلى صعيد الاستثمارات تتطلع مصر قدما نحو زيادة تواجدها بداخل السوق الانجولية، التي تعد كبيرة بعدد سكان يبلغ 33.6 مليون نسمة، وناتج قومي إجمالي يتعدى 58.4 مليار دولار، لتمثل أنجولا ثامن أكبر اقتصاد في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية. 

وأشار الواثق بالله، إلى أن المعلومات الصادرة عن وكالة الترويج لاستثمارات القطاع الخاص الأنجولية تظهر أن مشروعين مصريين فقط أنشئا في السوق الأنجولية، وأسهما في زيادة اصول المشروعات المشتركة بين البلدين إلى 2.7 مليون دولار، لتظل تدفقات الاستثمارات الثنائية بين مصر وأنجولا قليلة قياسًا إلى الإمكانيات المتاحة للاستفادة من الفرص. 

وأضاف "نؤيد بقوة المبادرات التي تعمل على زيادة المشروعات الاستثمارية المصرية في أنجولا، حيث أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي تعليماته المباشرة بتعزيز تواجد الشركات المصرية في الأسواق الأفريقية، بما في ذلك أنجولا، عبر التجارة والاستثمار، وبناء قدرات استيعابية لمساعدة الدول الافريقية على تحسين قدراتهم في جميع المجالات الهامة".

وتابع "نرى كثيرًا من فرص التعاون بين بلدينا في مجالات الغذاء والزراعة والتعدين والطاقة والإنشاءات والكيماويات"، داعيًا المستثمرين من القطاع الخاص بالبلدين ورجال الأعمال للتعاون في مشروعات تعود بالنفع على الجانبين.