قال الفنان محمود حميدة، إنه تربى وأبناء جيل السبعينيات على أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية، موضحًا أنه لا يلوم صناع الأفلام التي أنتجت مؤخرًا بعد تسببها في حساسية بالشارع الفلسطيني، نظرا لان معلوماتهم عنها تكاد تكون معدومة.
وأضاف خلال ندوة بصالون الجزويت الثقافى، أن عدم الالتفات لمثل هذه النوعية من الأفلام هو الأمثل.
ويعد هذا اللقاء هو الأول، من لقاءات الصالون، الذي تستضيفه الجزويت على أرض مسرح ستوديو ناصيبيان بعد احتراقه في أكتوبر الماضي.
واستضاف صالون الجزويت الشهري، خلال ثلاث سنوات، مجموعة من أهم فناني ومثقفي مصر، فيما تأتي فكرة مواصلة عقده على أرض المسرح بعد احتراقه، في سياق استمرار إقامة الأنشطة بأبسط الإمكانيات، وأن خير وسيلة للحفاظ على التراث الذي قدمته «الجزويت»، هو مواصلة العمل.
الشعار الذي أطلقته أسرة «جزويت القاهرة» فور الحادث المروع، هو أن الفن لا يحترق، معتبرين زيارة الفنان الكبير محمود حميدة للصالون، مبادرة لدعم «جزويت القاهرة» في استمرار نشاطها.
