وافقت اللجنة الوزارية الرئيسية لمنظمة أوبك بلس، على الالتزام بسياسة إنتاج النفط الحالية وزيادة الإنتاج بمقدار 432 ألف برميل يوميًا، اعتبارًا من مايو المقبل.

وحذرت المنظمة من أن الاقتصاد العالمي سيتعرض لضربة كبيرة من صراع طويل الأمد في أوكرانيا.

وأضافت: "من المتوقع أن تتراجع معنويات المستهلكين والشركات ليس فقط في أوروبا، ولكن أيضًا في بقية العالم، عندما يقتصر الأمر على حساب التأثير التضخمي الذي تسبب فيه الصراع بالفعل"،  واتفق منتجو النفط في أوبك بلس، أمس الأربعاء، على التمسك بخططهم لزيادة متواضعة في الإنتاج في أبريل، متجاهلين دعوات المستهلكين لضخ المزيد من الخام وتجاهلوا الأزمة الأوكرانية في محادثاتهم حتى مع ارتفاع أسعار الخام.

وقفزت أسعار النفط فوق 110 دولارات للبرميل هذا الأسبوع، لتصل إلى مستويات ذروة لم نشهدها منذ 2014، مع تشديد العقوبات الغربية على موسكو، بسبب غزوها لأوكرانيا وتعطيل مبيعات النفط من روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.

وردعت الإجراءات الغربية العديد من مشتري الخام الروسي، بل تسببت في مشكلات للصادرات من جارة روسيا، كازاخستان، وهي عضو آخر في أوبك بلس.

ويجدر الإشارة إلى أن المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا والمنتجون المتحالفون، ترفع الإنتاج 400 ألف برميل يوميًا كل شهر منذ أغسطس، وألغت أوبك + التخفيضات التي تم إجراؤها عندما أدى الوباء إلى خفض الطلب.

وقاومت دعوات متكررة من الولايات المتحدة ومستهلكين رئيسيين آخرين لمزيد من الإمدادات.