بهلوان بودابست قصير الوجه، هو لسلالة نادرة من الحمام تشتهر بمظهرها الغريب الذي يشبه الرسوم الكاريكاتورية ، مع عيون منتفخة ومنقار صغير ورأس مثلث.

ووفقا لتقرير نشره موقع "تايمز ـوف انديا " الهندى فعندما شرع الأخوان بولتل ، وهما عائلة من عشاق سباقات الحمام من بودابست ، في إنشاء سلالة جديدة من الحمام في أوائل القرن العشرين ، استخدموا التربية الانتقائية للحصول على طائر يطير عالياً يتمتع بقدرة لا مثيل لها على التحمل.  

وتمكنا من تحقيق هدفهم ، حيث يمكن أن تطير بودابست شورت فيسد بهلوان لمدة تصل إلى 5 ساعات دون فترات راحة ، وتغطي مسافة حوالي 800 كيلومتر. 

وكان اسم التحمل هو الاسم الأوسط ، لكن أولئك الذين رأوه لأول مرة لم يهتموا بقدراته على الطيران وأكثر من مظهره الفري فالوجه والمنقار الصغير ، على عكس العيون المنتفخة والشبيهة بالضفدع ، أثار اهتمام الناس أو فزعهم ، لكنه جعلهم من غير الواضح سبب اختيار الأخوين Poltl لهذه الميزات الجسدية التي تشبه الكاريكاتير تقريبًا عند إنشاء بودابست Short Faced Tumbler ويتكهن البعض أن المنقار القصير للغاية والوجه الصغير جعلاهما أفتح ، بينما ساعدتهما العيون الكبيرة على الطيران أعلى ، لكن لا أحد يعرف حقًا على وجه اليقين وما نعرفه هو أن هذا المظهر غير العادي جعلهم يتمتعون بشعبية لدى الكثير من المربين الذين قاموا بتربيتهم لقيمتهم الجمالية.

ومع ذلك ، فإن حقيقة أن هذه السمات الجسدية غير العادية تمثل مشكلة بالنسبة للسلالة ككل لا يمكن إنكارها ففي الواقع ، تعد الميزات جزءًا من سبب ندرة السلالة ، حتى بين مربي الحمام المخصصين. 

ببساطة ، كثيرًا ما يواجه  الصغار في بودابست قصير القامة صعوبة في الفقس من بيضهم ، نظرًا لامتلاكهم منقار صغير وعيون كبيرة تعمل كوسادة كلما حاولوا النقر على قشر البيض ونظرًا لأن معدل الوفيات مرتفع جدًا لهذه السلالة ، فغالبًا ما يأخذ مربو الحمام البيض ويحاولون استخراج الكتكوت قبل أن يموت من الإرهاق داخل البيضة. 

كما يمكنك أن تتخيل ، فإن معرفة الوقت المحدد لاستخراج الكتاكيت يتطلب حفظًا دقيقًا للسجلات أثناء الحضانة. هذا كثير من العمل نيابة عن المربين ، وبينما يعتبر الكثيرون أنه يستحق الجهد المبذول ، بشكل عام ، هناك سلالات أبسط بكثير. ناهيك عن أنه حتى لو تفقس الكتكوت من تلقاء نفسه ، بسبب المنقار الصغير لكل من الوالدين والكتاكيت ، فإن الحلب صعب للغاية ، وفي كثير من الأحيان ، يكون التدخل البشري مطلوبًا. 

اليوم ، أصبحت أكواب بودابست ذات الوجه القصير أكثر شهرة كحيوانات أليفة ذات مظهر فريد أكثر من كونها سباقات الحمام .