عقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا بتقنية الفيديو كونفرانس، مع مسئولي المعهد الدولي للمياه بستوكهولم، لمناقشة التنسيق المشترك بين الوزارة والمعهد في الإعداد لجناح المياه المقام ضمن فعاليات مؤتمر المناخ المقبل COP 27.
وأشار "عبد العاطي" في كلمته لما يمثله مؤتمر المناخ للعام الحالي COP 27، والذي تستضيفه مصر في شهر نوفمبر المقبل، من فرصة ذهبية لإدماج تحديات المياه بالمجهودات العالمية للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من الكوارث المرتبطة بها، وضمان التنسيق بين مختلف المبادرات المعنية بالمياه والتي تقوم بها المنظمات المختلفة التابعة للأمم المتحدة، مع أهمية وضع خطط واضحة للتعامل مع التغيرات المناخية، وتوفير التمويل اللازم لمثل هذه الخطط.
وأوضح أن مصر تستضيف هذا المؤتمر ممثلة للقارة الأفريقية، وسيتم التركيز على أولويات القارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وزيارة مرونة المنظومات المائية للتعامل مع التحديات المائية، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية بعضها البعض في مجال المياه والتعامل مع التغيرات المناخية.
كما أشار لجناح المياه الذي سيتم تنظيمه ضمن فعاليات المؤتمر على أعلى مستوى، مع توفير مساحات كافية لاستيعاب جميع الأحداث ذات الصلة بقطاع المياه، وسيتم تنظيم هذا الجناح، بالتعاون مع العديد من الحكومات والمنظمات الدولية، مثل الحكومتين الهولندية والبريطانية والمعهد الدولي للمياه بستوكهولم، والمعهد الدولي لإدارة المياه والتحالف الدولي للتكيف مع المناخ.
وأضاف أنه وإدراكًا لأن تحديات المياه تأتي على رأس أولويات الدول، فإن مصر تُنظم منذ عام 2018 أسبوع القاهرة للمياه، وتأتي نسخته الخامسة لهذا العام قبل عقد مؤتمر المناخ مباشرة، وسيُعقد تحت عنوان "المياه في قلب العمل المناخي"، لتتناول موضوعاته جميع جوانب التكامل بين أجندات المياه والمناخ، وتوجه الدكتور عبد العاطي بالدعوة لمسئولي المعهد الدولي للمياه بستوكهولم، للمشاركة في أسبوع القاهرة الخامس للمياه لإثراء المناقشات والتوصيات الصادرة عنه.