أفادت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، اليوم، بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بصدد رفع أسعار الفائدة، مشيرة إلى أن المتداولين يقدرون احتمالية الارتفاع بأكثر من 75٪ أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل من نطاقه الحالي البالغ 0.25٪ إلى 0.5٪ ليصبح 0.75٪ إلى 1٪ عندما يختتم البنك المركزي اجتماعه القادم في 4 مايو المقبل.

وقالت الشبكة الأمريكية إنه في الواقع كانت المرة الأخيرة التي رفع فيها بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في مايو 2000، حيث كانت فقاعة الإنترنت و التكنولوجيا في ذروتها، قبل ذلك، لم يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل كبير منذ فبراير 1995.

ويتساءل بعض الخبراء الأمريكيين عما إذا كان هذا الارتفاع الكبير في نسبة الفائدة سيكون مبالغًا فيه، فبعد كل ذلك، أسعار الفائدة المرتفعة لن تحل مشكلة ارتفاع أسعار النفط بسبب المخاوف الجيوسياسية أو الآثار المستمرة للوباء، والتي تؤدي إلى قيود على العرض وارتفاع الأسعار.